الخطية فصلت الإنسان عن محبة الله.. عن تلك المحبة وذلك التواصل الفعلي الذي كان لدى الإنسان من قبل تجاه الله وكان يستمتع به.
الخطية لم تحرمه من هذا فقط، بل جعلت الإنسان موضوع غضب الله، لأن الله يسخط على الأشرار كل يوم (مز 7: 11)..
كان الإنسان في يوم من الأيام موضوع محبة الله وفرحه: عندما جاء الإنسان إلى العالم في صورة الله، نظر الله إليه بفرحة وعشق فيه صورته.
لكن الخطية جعلت الإنسان موضوعاً لسخط الله، آخ منها تلك الخطية المؤذية.