|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان موت يسوع على الصليب ختما لعهد جديد بين الله والبشرية، حيث كان العهد القديم يتضمن غفران الخطايا بدم ذبيحة حيوانية (خروج 24: 6-8) وجاء يسوع كحمل الله مُقدِّما نفسه ذبيحة لغفران الخطايا مرة واحدة والى الابد، فقد كان نفسه الذبيحة النهائية الكاملة عن الخطايا، وقد ختم بدمه العهد الجديد بين الله وبين الناس. والآن يستطيع كل منَّا أن يأتي الى الله بواسطة يسوع. ويؤكد يسوع لتلاميذه نصرتهم على الموت وان يستقبلهم معه قائلا لهم " لَن أَشرَبَ بعدَ الآن مِن عَصيرِ الكَرْمَةِ هذا حتَّى ذلك اليَومِ الَّذي فيهِ أَشرَبُه مَعَكُم جَديداً في مَلكوتِ أَبي " (متى 26: 29). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|