|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفسق والفجور في عبادة الشيطان ما هي علاقة عبادة الشيطان بالفسق والفجور؟ ارتبطت عبادة الشيطان بالفسق والفجور والإباحية والشذوذ الجنسي يقول د. يونجر: "أن الناس الذين يمارسون السحر والاتصال بعالم الأرواح دائما يسلكون بفجور... أن الذين يسلمون أنفسهم بعبادة وخدمة الشيطان يعرضون أنفسهم للانزلاق إلى الانحطاط الخلقي، والانحراف والضلال الفظيع" [ص 181- 190 الظلمة الآتية على العالم]. ويعللون هذا الانحراف بأن الجنس يطلق القوة ويفجر الطاقة العظمى التي تستدعى الأرواح الشريرة.... لذلك لم يكتفوا بالإباحية بل سلكوا في الشذوذ الجنسى فاعلين الفحشاء بعضهم من بعض، النساء مع النساء والرجال مع الرجال... وارتباط الجنس عندهم بالسادية التي تتلذذ بتعذيب الأخر أثناء الممارسة الجنسية، وارتبط أيضا بالماسونية أي التلذذ بالعذاب.. ودعت أكثر من هذا إلى أقامة العلاقات الجنسية مع المحارم داخل الأسرة وانتهاك حرمة الأخوة والأمومة والأبوة والبنوة... وارتبط الجنس بالعبادة أمر معروف على مدار التاريخ... "ففي الحضارة الإغريقية كانت الممارسات الجنسية تجرى في المعابد وخاصة معبد افروديت بوصفها وسيلة لتجسيد الإلهة افروديت لإلهة الخصب والأنوثة. ولقد نشأت علادة أفروديت في مدينة بافوس في قبرص ومنها انتشرت في بلاد الإغريق وأصبحت أفردويت واحدة من الآلهة المفضلة التي يعبدها الجميع. لذلك كان الجنس جزء أساسي في الطقوس الدينية وكان للمعبد عاهرات متفرغات لهذه الممارسات. ورغم ما يبدو من عهر في هذه الممارسات ألا أن الهدف الأصلي منها كان هدفا دينيا ساميا (أو كهذا كانوا يظنون) وهو الإحساس بالسمو الروحي أثناء النشوة الجنسية. والعجيب أن الممارسات الجنسية في المعابد الدينية انتشرت في كل بلاد الشرق القديم في معابد عشتروت في بلاد بابل وما بين النهرين وفي معابد اللات ومناف في الجزيرة العربية، ويقال أن الكعبة قبل الإسلام كانت تمارس فيها هذه العلاقات وكان للكعبة عاهرات متفرغات لهذا الهدف ولما جاء الإسلام قضى على هذه العبادة تماما أما في الهند فإن الممارسات الجنسية كان ولا يزال لها موضع خاص في الطقوس الدينية" [طبيبك الخاص عدد مارس 1997 م]. وفى اعتراف وشهادة الساحرة الكبيرة "دورين ايرفين" تصور مدى الإباحية والشذوذ الجنسي الذي يمارسه عبدة الشيطان والسحرة والساحرات فتقول: "على أن أقدر واحترم لوسفير في كل المواقف سواء أثناء عملي كساحرة أو في حياتي الخاصة أن رئيس عبدة الشيطان لا يهتم بكوني أمارس الجنس مع كل إنسان، فقد كان يعتقد أنه كلما زاد شر الإنسان كلما ازدادت مكافأة الشيطان له، لقد شاهدت الطقوس الشريرة والعربيدة التي تقام في معابد الشيطان، ولكن شاهدت ما هو أفظع من هذا في الأماكن التي يجتمع فيها السحرة والساحرات. فكانت اجتماعاتهم تتضمن مناظر فظيعة من الممارسات الجنسية المنحرفة إذ أن الجنس يلعب دورا هاما في السحر، فكثير من السحرة الذين يمارسون السحر الأسود كانوا يمارسون الجنس بطريقة شاذة، امرأة مع امرأة أو رجل مع رجل، وكانت السادية تمارس دائمًا حتى أن البعض كانوا يجرحون أنفسهم بالات حادة ولا يشعرون بأي آلم... تخيلوا أن أكثر من مائة من السحرة والساحرات الذين يمارسون السحر الأسود كانوا يشتركون في مثل هذه الممارسات الجنسية الشاذة في نفس الوقت. لقد كنت أضيف كل يوم إلى معلوماتي المزيد من المعلومات عن الشر، وكنت أمارس في أسبوع واحد شرور أكثر مما يفعله الإنسان في حياته كلها" [ص 190، 191 الظلمة الآتية على العالم]. و مع كل هذا فإن "زينا ليفى" ابنة رئيس كهنة الشيطان انطون ليفى تريد أن تحسن الصورة فتقول:"إن الذين يعبدون الشيطان هم أناس يتمسكون بالأخلاق" ولأن كلامها هذا غير صادق لذلك عادت تقول "ولكن من الضروري أن يشترك الإنسان في الخطايا السبع المميتة لكي يكون صحيحيًا من الناحية العقلية". ومن الانحرافات الجنسية لعبدة الشيطان أيضا ممارسة الجنس مع الأرواح الشريرة.. ففي جنوب كاليفورنيا يوجد مركز للمؤتمرات الروحية يدعى "شانتى نيله" ترأسه الدكتورة اليزابيث كويلر، ويقولون أن هناك اتصالات جنسية مع كائنات روحية تسمى “Incubi” تجامع النساء ليلًا، وكائنات أخرى تدعى “Subccubae” تجامع الرجال أثناء نومهم، ويعلق على هذه الممارسات الشيطانية د. كوخ فيقول:"هناك بعض الناس الذين يعانون من إضرابات شديدة نتيجة الممارسات الجنسية مع الأرواح التي تعذبهم وهم في حالة يقظة، وفي تاريخ الديانة أو العقيدة تعرف هذه بـ“Incubi” “Subccubae”. فهناك شياطين من الذكور والإناث تحرص على الممارسات الجنسية... وفي التاريخ المسيحي استمر هذا الموضوع زواج الشياطين بالبشر، ففي قصة القديس أنطونيوس ظهر له شيطان على هيئة امرأة تغويه.. ويذكر صديق لي وقد كان مرسلا في الصين أمور مشابهة تحدث بين الصينيين وهى أن الفتيات يكن في النهار طبيعيات من الناحية النفسية ويذهبن لعملهن بانتظام، وبالليل كانت الأشباح تزعجهن وتضايقهن جنسيا... وكانت تظهر لهن أشباح لها رأس ذئب، وعندما يعانين من هذه الزيارات الليلية... ومن الجدير بالذكر أن الفتيات الآتي يتحولن للمسيح ويؤمن به يتخلصن من هذه المضايقات" [ص 188، 189 الظلمة الآتية على العالم]. |
|