على الأمهات أن تحرص على تصرفاتهن أمام الأطفال لأنهم يكررون كل ما يرونه بشكل مختلف، وألا تتمادى فى العناد مع الآخرين، حتى لا ترسخ لدى أبنائها ذلك السلوك، وعلى الرغم من أن تغيير سلوكيات الأطفال مبكراً أمر من السهل حدوثه لكن هناك أسباباً واضحة تتسبب فى عناد الأطفال، ومنها تمادى الأم فى وضع المحظورات أمام ابنها، وهو ما يزيد من إصراره على فعل ما يريد، وأن تجعل له مساحة من الحرية بالصورة التى تجعله يستوعب أن المحظورات أمر نادر، ولا بد أن تعامل الأم طفلها إذا أحسن التصرف أو السلوك، ولا بد أن تسعى الأم لأن تكون المكافأة أكثر من العقاب، كأن تحفزه بالخروج فى نزهة أو مقابلة أشخاص يحبهم، أو تهديه ألعاباً يحبها، وتحرص على ألا تزيد من جعل «الحلوى» بأنواعها هى مكافأة الطفل على سلوكياته الحسنة، خاصة أن الحلوى لها أضرار سلبية على الصحة. يفضل أن يتم التعامل مع الطفل بذكاء، فيجب ألا تجلب الأم لطفلها كل ما يريده حتى لا يصبح مفرطاً فى الدلع، ومن الضرورى أن يتفهم الطفل أن هناك أشياء من السهل الحصول عليها وهناك أشياء يصعب امتلاكها. ولا بد أن تقيّم الأم كل موقف على حدة، وإذا كان ما يريده لن يضيره فى شىء، فى سبيل أن تخبره أن هناك أشياء لا يجب عملها فلها أن تقدم له ما يريد فى هذه الحالة.