|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعِلَ الكثيرون خطاةً، هكذا أيضًا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبرارًا ( رو 5: 19 ) لقد دخل ربنا يسوع المسيح ـ بصفته آدم الأخير ـ معركة الصليب الرهيبة وكسبها لحسابنا. ومَنْ كان الطرف الثاني في هذه المعركة؟ مَن كان الخصم العدو سوى إبليس بكل حُججه ضدنا أمام عدالة الله؟ كان هناك ذلك الذي له سلطان الموت بكل قوة قبضته التي شددها حول رقابنا حتى لا نفلت من دائرة نفوذه، ومن سيادته وطغيانه علينا. وفي ثلاث ساعات مظلمة مُرهبة مُرعبة كانت ختام أربعة آلاف سنة تكبَّر فيها ذلك العدو وطغى بالظلم وبالخداع وبالكذب، بالقتل وبالمكر وبالرياء، وبكل خديعة الإثم وظل فيها يبسط عرشه على ظلمة هذا الدهر فيُطاع. |
|