|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثيراً مايؤلمنا اننا نفتقد لأشياء ضروريه للحياة _ وعندما نجد أن الله قد عوض هذه الأشياء بتعويضات ونفاحات ربانيه نفرح ونبتهج بل وتصير لنا أمال وتطلعات أكثر إشراقاً واقبالاً على تلك الحياة التى كانت يوماً صعبه ودون جدوى !! + لكن القدر لا يمهلنا كثيراً فارحين فتلك هى حقيقة الاقدار + فتلك التعويضات أحياناً لا تطول بل تخيب بها الظنون والأمال وهنا نتسأل هل العيب فى الأقدار أم فى حقيقه تعلقنا وفرحنا وتمسكنا بهذه التعويضات ؟ + ننصدم عندما تتبدل الأحوال وتبدأ هذه التعويضات فى الأنهيار كتلك التى سبقتها وهنا يجب ان نطرح عده اسئله اخرى ولابد من إجابه واقعيه شافيه - هل هذا الأنهيار او الإنسحاب هو بترتيب إلهى ؟؟!! - هل أدت هذه التعويات تلك الغرض الإلهى التى عينت لأجله ؟؟!! - هل كان انهيارها بسبب شخصنا ام بسبب انتهاء فترتها ؟؟!! + أحياناً يسمح الله بانهيارها لأننا قد تعلقنا بها عنه هو + وأحياناً أخرى يسمح بها لأنها قد تؤدى بنا لطريق معتم وهو اراد ان ينجنا منها + وأحياناً يسمح بأنهيارها وزوالها لإستقبال تعويضات أفضل وأكبر وتحتاح لأتساع أعمق +++ الحقيقه المُدركه الوحيده هى إننا لانعلم أى احياناً منهم تكون واجبه وأفضل الإ بسماح منه وعندما ندرك ونثق أنه يفعل لكى يقدم أفضل أحياناً سنستقبل تلك التعويض الجديد بأعظم فرح +++ - لكننا كثيراً مانصلى أن لا نتوجع عند خساره تعويضات قد أسعدت القلب كثيراً بل ودبت فيه حياه سعيده . - نصلى أن لا نخسرها بالكامل وأن يظل بداخلنا أجمل لمساتها المفرحه . - نصلى ان تكون بهدوء دون ألم نفسى او جسدى . - بل بالأحرى نصلى أن لا نفقدها بل أن يعيد الله تشكيلها من جديد داخلنا لأنها بالفعل قد أسعدتنا كثيراً كثيراً جداً . +++ فى النهايه لايكون بمقدور استطاعتنا سوى أن نصلى ونطلب بعمق أن يستجيب الله وأن يجدد ويغير تلك التعويات التى اثرت فينا فهو الوحيد الذى يعلم كم كان أثرها بداخلنا من فرح . + بالتأكيد هذا الأحساس بالخساره مؤلم وموجوع جداً |
17 - 01 - 2019, 11:22 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فى يوم دعوتك اجبتنى شجعتنى قوة فى نفسى
فهو الوحيد الذى يعلم كم كان أثرها بداخلنا من فرح .
+ بالتأكيد هذا الأحساس بالخساره مؤلم وموجوع جداً مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|