ظهر في مجد عظيم وساعة نور مُظهرا نفسه انه المسيح المنتظر، ابن الله الحي في حُلَّة المجد، وفي الوقت نفسه تقترب فيه مأساة الصليب. وان المجد الذي ظهر فيه يسوع، ليس إلاَّ صورة رمزية عابرة لمجده في السماء.
يسوع يتمتع بهذا المجد في هذه الأرض قبل قيامته (لوقا 9: 32). وسيمنح "المجد" لجميع الذين سيُقبلون في العالم الآتي (1 تسالونيقي 2/12).
فعلى جبل طابور، يكشف يسوع غاية حياة الإنسان ودعوته، وهي عيش خبرة المجد والكمال والعلاقة الكاملة مع الله. ولذلك إننا لا نبلغ قمة المجد إلاَّ بالتضحية بالذات وحملنا الصليب وراء يسوع وإتباعه.