|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لحظة نادرة من التوتر بين أوباما وهولاند والسبب
تحت عنوان "أوباما يحيي قائد فرنسا، ولكنه يحذر من التعامل مع إيران"، نشرت "نيويورك تايمز"، تقريرا حول زيارة الرئيس الفرنسي، للبيت الأبيض، أمس الثلاثاء. ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما، وزوجته ميشيل، استقبلا الرئيس الفرنسي "بلا رفيقة" في مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، وقد جاء هولاند إلى أمريكا بلا رفيقة بعد انفصاله عن "فاليري ترايرويلار". وقد أثارت زيارة التنفيذيين الفرنسيين إلى طهران، مخاوف من الاتفاق النووي المؤقت مع إيران، الذي قد يتسبب في سباق كبير للعودة إلى تلك البلاد، مما يزيد من احتمال كسر نظام العقوبات الدولية التي أوقعتها عليها أمريكا والاتحاد الأوروبي. وبينما يتباحث الرئيسان، وبخ أوباما الشركات التي تهرب من العقوبات المفروضة على إيران، ووصفها الرئيس الأمريكي بأنها يمكن أن تلحق بهم "مثل طن من الحجر"، وجاءت المحادثات بعد مرور أسبوع من سفر وفد من المسؤولين التنفيذيين الفرنسيين إلى طهران، يبحثون عن فرص تجارية، وسط جهود دبلوماسية رامية إلى التوصل حول اتفاق نووي. وجاء رد الرئيس الفرنسي هولاند، أنه حذر الشركات الفرنسية من التوقيع على اتفاقيات تجارية مع إيران قبل رفع العقوبات، ولكنه عاد وقال إن الحكومة الفرنسية لا سيطرة لها على الشركات الفرنسية، "رئيس الجمهورية ليس رئيس اتحاد أصحاب العمل في فرنسا". ووصفت "نيويورك تايمز" تلك المناقشات بأنها "لحظة نادرة من التوتر" في ظهور مشترك للزعيمين، وهما يحاولان إعطاء صورة من التناغم، وجددت "الشراكة الفرنسية الأمريكية" شبابها، وفقا لتعبير الصحيفة، في قضايا من إيران وسوريا لعمليات مكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا. |
|