|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
التجلى الأول لطبيعتنا ، هو أن الله خلقنا على صورته ومثاله ، على شبه هو 0 أى سمو هذا 00!
التجلى الثانى ، هو ما حدث على جبل طابور 0 ربنا يسوع المسيح ، لم يظهر فى التجلى وحده ، إنما معه موسى وإيليا ، يمثلان البشرية 0 فى التجلى الذى ستتكلل به طبيعتنا فى المجد 0 التجلى الثالث فى القيامة العتيدة ، يوم نقوم بأجساد نورانية ، روحانية ، على شبه جسد مجده 00! ونكون كملائكة الله فى السماء 000 وعيد التجلى يذكرنا بالمجد الذى ستناله طبيعتنا 0 إن الله لم يحرمنا من المجد ، بل هو ينقلنا من مجد إلى مجد 000 والذين سبق فعرفهم ، سبق فعينهم ، ليكونوا مشابهين صورة اٍبنه 000 هؤلاء مجدهم أيضا ( رو 8 : 29 ، 30 ) 0 وفى التجلى المقبل ، سنتخلص نهائيا من المادة 000 وسنتخلص نهائيا من الخطية ، ومن الحروب الروحية 000 سنتخلص من المادة ، أو نخلع هذا الجسد ، ونترك العالم المادى كله 0 وهذا الفاسد يلبس عدم الفساد ( والخليقة كلها تعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله ) وننال ( التبنى فداء أجسادنا ) ( رو 8 : 21 ، 23 ) 0 ونتخلص من الخطية حينما نأخذ إكليل البر ( 2تى 4 : 8 ) فى هذا البر ، سننسى كل ما يتعلق بالخطية 0 سوف لا توجد خطية فيما بعد ، ولا نعرفها ، ولا نذكرها ، ولا نحارب بها ، بل نتحرر منها تحررا كاملا ، ونحيا فى البر ( فى حرية مجد أولاد الله ) هنا أيضا تتجلى بأكمل صورة عبارة ( المولود من الله لا يخطئ والشرير لا يمسه ) ( 1يو 5 : 18 ) 0 ولا نتجلى نحن وحدنا ، بل كل مدينة الله 000 أورشليم السمائية التى سوف لا تحتاج اٍلى نور شمس أو قمر ( لأن مجد الله سينيرها ) ( رؤ 21 : 23 ) 0 ولا يكون ليل هناك فيما بعد ( رؤ 22 : 5 ) ويكون الفرح الدائم من سمات هذا التجلى 000 وتختفى كل نتائج الخطية من حزن ووجع وخوف 00 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التجلي) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التعبير) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (حسد الشياطين) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الرجاء2) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |