تبعات الخطيئة على الخاطئ
-الانفصال عن الجماعة المؤمنة لانّه أحدث ضررًا بها، لأنّه عضوٌ مريض في ذاته ودوره، تعطّلت مهامه في خدمة الجماعة وأعاق حياتها ونشاطها.
-فقدان مرتبته في الكنيسة وحرمانه من الاشتراك في حياتها الأسراريّة والصلوات الجمهوريّة.
-أمّا دور الجماعة، نحو الخطأة، وهي صاحبة العلاقة، فيكمن في: مساعدة الخطأة على الارتداد وعلى القداسة بالصلاة والمثل، والبكاء والتضرّع لاجلهم، والتكفير عنهم بالصوم والتقشّف، ليعودوا إلى جسمها السّريّ.
مراحل التوبة:
1.طلب التوبة.
2.الإقبال على التوبة: وفي جوّ الصلاة الجمهوريّة يفرض الأسقف على التائب أعمال التوبة التكفيريّة الملائمة لحالته.
3.القيام بأعمال التوبة: يتعهّد التائب بما يفرض عليه ويقبله كوسيلة تكفير ودواء روحيّ.
4.المصالحة والحلّة: في نهاية المرحلة التكفيريّة تتمّ رتبة الغفران والمصالحة. والجماعة المسيحيّة، حول التائبين، ترتّل المزامير معهم وتصلّي لاجلهم وتقرأ أمثلة من الانجيل تشجّع على التوبة وعلى الثقة باللـه.
ثمّ يضع الأسقف يده على رؤوس التائبين، ويصالحهم مع اللـه ويعيدهم إلى الجماعة مع الحقوق الروحيّة السابقة.