|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجاهل التوبة: 12 وَدَعَا السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى الْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ وَالْقَرَعَةِ وَالتَّنَطُّقِ بِالْمِسْحِ، 13 فَهُوَذَا بَهْجَةٌ وَفَرَحٌ، ذَبْحُ بَقَرٍ وَنَحْرُ غَنَمٍ، أَكْلُ لَحْمٍ وَشُرْبُ خَمْرٍ! «لِنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ، لأَنَّنَا غَدًا نَمُوتُ». 14 فَأَعْلَنَ فِي أُذُنَيَّ رَبُّ الْجُنُودِ: «لاَ يُغْفَرَنَّ لَكُمْ هذَا الإِثْمُ حَتَّى تَمُوتُوا، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ». الله في حبه لنا يدعونا إلى التوبة لنبكي وننوح على خطايانا، فننعم بسلام داخلي فائق وفرح أبدي لا ينقطع، لكن الإنسان في قصر نظره يُريد أن يتمتع باللذة المؤقتة والترف الزمني حاسبًا أنه يموت غدًا. "ودعا السيد رب الجنود في ذلك اليوم إلى البكاء والنوح والقرعة والتنطق بالمسح. فهوذا بهجة وفرح ذبح بقر ونحر غنم أكل لحوم وشرب خمر لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت" [12-13]. * يتجه هؤلاء الأشرار نحو قتل أنفسهم بكل أنواع الشهوات... نعم فإنهم حتى عندما يعيشون يكونون في عار، إذ يحسبون بطونهم إلهتهم، وعندما يموتون يتعذبون. البابا أثناسيوس الرسولي |
|