|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن سألت عن “النار” ‘قد تأتي الإجابة غالبًا: “هي إحدى العذابات التي سيعانيها الأشرار في مصيرهم الأبدي التعس”. وهي بالتأكيد كذلك، لكن هناك نيران أخري يستلذها الإنسان في حياته لتصل به إلى النار الأبدية بعد انقضاء الحياة! وماذا عن النور؟ لا أحد يعيش بدونه، ليس فقط نور الشمس والقمر، بل أحتاج كذلك لنور به أرى الله وأرى نفسي، أرى الحياة وأرى الخلود، أريد أن أرى حتى ما لا يُرى؟! لكن هل كل نور أستطيع أن آمن له وأسير به كي يهديني؟! الاختيار، ليس دائمًا بين النور والظلمة، لكن قد يكون بين نور ونور! هذا ما قاله الروح القدس في إشعياء ٥٠: ١٠، ١١ «مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ، سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدِهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلهِهِ. يَا هؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ، الْقَادِحِينَ نَارًا، الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ، اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ». في هذه الأعداد، يوجد فريقين، فريق - برغم الظلام الذي حوله وأنّ لا نور عنده - اتكل على اسم الرب واستند إلى إلهه. وفريق أيضًا لا نور عنده، ولكن بدلاً من أن يأخذ النور من مصدر النور، قرّروا أن يقدحوا (يشعلوا) نارهم الخاصة لتنير طريقهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
روحك الصالح يهديني |
يرد نفسى يهدينى |
هناك شئ يهددني |
هل أستطيع التحكم بالتكلم بألسنة ؟ هل أستطيع أن أتوقف أو أبدأ بإرادتي ؟ |
زوجي يهددني |