الداعية السلفي أسامة القوصي يهاجم البلكيمي وأبو إسماعيل والشيخ ونيس: قدموا أسوأ ما لدى السلفيين

[نونا بنت البابا]

الداعية السلفي أسامة القوصي يهاجم البلكيمي وأبو إسماعيل والشيخ ونيس: قدموا أسوأ ما لدى السلفيين













كل مشايخ السلف تعاملوا مع أمن الدولة.. و دخول السلفيين للسياسة أضر بالدين
فيلم عمر المختار أفضل من خطب الشيخ كشك وحسان .. ومرسى وشفيق أحدهما سم زعاف والثاني سرطان خبيث



قال الداعية السلفي أسامة القوصى:"إن دخول السلفيين السياسة اضر بالدين، وهم غيروا جميع الفتاوى من أجل الدخول لعالم السياسة".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم:"إن السلفيين قدموا أسوء ما عندهم عندما قالوا أن أدب نجيب محفوظ دعارة، فلا يمكن أن نلغى تراث محفوظ من تراث البلد ومثله أم كلثوم"، مشيرا إلى أنه يسمع كافة الأغاني التي يتخليها.
وأعتبر أن الرئيس الراحل أنور السادات أخطأ خطأ عمره عندما أخرج الإخوان من السجون وسمح لهم بممارسة السياسة، فكانت تسرب لنا كتب سيد قطب، القيادي الاخوانى الراحل، ويقول أن هذا الدين لذلك اقتنعنا بجاهلية النظام الذي نعيش فيه وأن جمال عبد الناصر كافر، أما الآن فقد فهمت أن والدي ووالدتي يفهمون الإسلام أكثر منى.
ولفت إلى أن أنور البلكيمى وحازم أبو إسماعيل نموذجان قدما أسوء ما لدى السلفيين، معتبر أن أبو إسماعيل أرتكب نفس الخطأ الذي أرتكبه حسن البنا، عندما قتل الإخوان المستشار الخازندار ثم قال أنهم ليسوا إخوان، وفعل نفس الشيء أبو إسماعيل عندما دعا أنصاره إلى الجهاد وعندما حدث معركة الدفاع قال ليسوا أنصارى.
وأشار إلى أن هناك سلفي القاهرة وسلفي الإسكندرية وسلفي الفضائيات وهو مختلف معهم، موضحا أن سلفي القاهرة أقرب إلى الإخوان.
وقال:"إنهم لا يسمعون نصائحي ويهاجمونني طوال الوقت ويتهمونني بإننى أتاجر في المخدرات وأتعامل مع الأجهزة الأمنية"، موضحا أن الإخوان والسلفيون في خندق واحد ولا فرق بينهما.
وأضاف:"إذا كان التعاون مع أمن الدولة عمالة فكل المشايخ عملاء لأنهم تعاملوا مع أمن الدولة فلا يمكن أن يفتح أحد قناة دينية دون التعامل مع أمن الدولة".
وأوضح أن الإخوان أخطر من حزب النور، رافضا عدم تمثيل الفنانين في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، مشيرا إلى أن فيلم عمر المختار أفضل من كتب الشيخ كشك والشيخ محمد حسان.
وأكد أن كافة الأقنعة سقطت، والأمور أصبحت واضحة الآن، معلنا تبرأه من تيار الإسلام السياسي، واصفا المرشحان في جولة الإعادة أحمد شفيق ومحمد مرسى بأن أحدهما سم زعاف والأخر سرطان خبيث.

وقال:"إنه لا يجب أن يتحدث أحد باسم المسلمين حتى هو يتحدث بما يملكه من علم"، معتبر أن دفاع النائب على ونيس عن نفسه داخل المسجد تجارة بالدين. وأعتبر أن الدولة العميقة تحكم حتى من وراء الستار، والرئيس المقبل سيكون بلا صلاحيات، لذلك أقول للمصريين لا تصوتوا في الانتخابات الرئاسية.

[Mary Naeem]

شكراً على المتابعة