منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 08 - 2023, 03:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

آرميا النبي | حياة إرميا مرآة لحياة الشعب





حياة إرميا مرآة لحياة الشعب:

1 ثُمَّ صَارَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا: 2 «لاَ تَتَّخِذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةً، وَلاَ يَكُنْ لَكَ بَنُونَ وَلاَ بَنَاتٌ فِي هذَا الْمَوْضِعِ. 3 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الْبَنِينَ وَعَنِ الْبَنَاتِ الْمَوْلُودِينَ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، وَعَنْ أُمَّهَاتِهِمِ اللَّوَاتِي وَلَدْنَهُمْ، وَعَنْ آبَائِهِمِ الَّذِينَ وَلَدُوهُمْ فِي هذِهِ الأَرْضِ: 4 مِيتَاتِ أَمْرَاضٍ يَمُوتُونَ. لاَ يُنْدَبُونَ وَلاَ يُدْفَنُونَ، بَلْ يَكُونُونَ دِمْنَةً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، وَبِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَوْنَ، وَتَكُونُ جُثَثُهُمْ أُكْلًا لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَلِوُحُوشِ الأَرْضِ. 5 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَدْخُلْ بَيْتَ النَّوْحِ وَلاَ تَمْضِ لِلنَّدْبِ وَلاَ تُعَزِّهِمْ، لأَنِّي نَزَعْتُ سَلاَمِي مِنْ هذَا الشَّعْبِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الإِحْسَانَ وَالْمَرَاحِمَ. 6 فَيَمُوتُ الْكِبَارُ وَالصِّغَارُ فِي هذِهِ الأَرْضِ. لاَ يُدْفَنُونَ وَلاَ يَنْدُبُونَهُمْ، وَلاَ يَخْمِشُونَ أَنْفُسَهُمْ وَلاَ يَجْعَلُونَ قَرَعَةً مِنْ أَجْلِهِمْ. 7 وَلاَ يَكْسِرُونَ خُبْزًا فِي الْمَنَاحَةِ لِيُعَزُّوهُمْ عَنْ مَيِّتٍ، وَلاَ يَسْقُونَهُمْ كَأْسَ التَّعْزِيَةِ عَنْ أَبٍ أَوْ أُمٍّ. 8 وَلاَ تَدْخُلْ بَيْتَ الْوَلِيمَةِ لِتَجْلِسَ مَعَهُمْ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ. 9 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: هأَنَذَا مُبَطِّلٌ مِنْ هذَا الْمَوْضِعِ، أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ وَفِي أَيَّامِكُمْ، صَوْتَ الطَّرَبِ وَصَوْتَ الْفَرَحِ، صَوْتَ الْعَرِيسِ وَصَوْتَ الْعَرُوسِ.

"ثم صار إليّ كلام الرب، قائلًا:
لا تتخذ لنفسك امرأة ولا يكون لك بنون ولا بنات في هذا الموضع،
لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع،
وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم،
وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض:
ميتات أمراض يموتون،
لا يُندبون ولا يُدفنون،
بل يكونون دمنة على الأرض،
وبالسيف والجوع يفنون،
وتكون جثثهم أكلًا لطيور السماء ولوحوش الأرض" [1-4].
يرى Holladay أن الآيات [1-9] تمثل قطعة شعرية، فيها يتحدث الله مع إرميا بخصوص حياته وحياة الشعب.
آية 1 مقدمة.
آية 2 أمر الله لإرميا : لا تتزوج.
آية 3 تقرير الله عن الشعب: بخصوص الوالدين والأبناء.
آية 4 تقرير الله عن الشعب: بخصوص الموت والدفن.
آية 5 منع لإرميا من قبل الله: عدم المشاركة في الجنازات.
آية 6 تقرير الله عن الشعب: ليس من يحزن على الموتى.
آية 7 تقرير الله عن الشعب: لا يحزن أحد على ميته ولو كان أحد والديه.
آية 8 منع لإرميا من الله : عدم المشاركة في الولائم.
آية 9 خطاب موجه من الله للشعب: لا صوت للفرح، ليس من عُرس!
وقد حمل الشعر تنسيقًا (Symmetrical patern) فإن وضعنا حرف "أ" عن الحديث بخصوص إرميا، "ش" بخصوص الشعب يكون تنسيق الآيات من 2 إلى 9 هكذا: ا ش ش؛ ا ش ش؛ ا ش.
كما يلاحظ أنه في الآية 3 عندما تحدث عن الموت أخذ تنسيقًا شعريًا خاصًا، وذكر البنين، البنات، البنات، البنين، كما ذكر "في هذا الموضع" (مذكر) ثم "في هذه الأرض" (مؤنث).
امتنع كلا من إرميا النبي والرسول بولس عن الزواج، لكن أهدافهما كانت مختلفة. امتنع إرميا النبي عن الزواج بأمر إلهي لكي لا تكون له زوجة وأبناء، أما بولس الرسول فامتنع اختيارًا لكي يكرس كل وقته وطاقاته للعبادة وخدمة الكلمة (1 كو 7: 7، 26، 32-34). امتنع إرميا عن الزواج حتى لا تعيش زوجته في مرارة حين يُقتل الأبناء بالسيف أو يُسبون إلى بابل، أما بولس الرسول فامتنع عنه لأن الوقت مقصر فلا يود أن يهتم كيف يرضي امرأته، بل كيف يرضي الرب.
بأمر إلهي تزوج هوشع امرأة زانية، سواء كانت قد ارتكبت الزنا أو عبدت الأوثان (بكون عبادة الأوثان زنًا)، سواء كان زواجًا حقيقيًا أو مجرد رؤيا أو رمزًا. أما إرميا النبي فبأمر إلهي مُنع من الزواج حتى لا يكون له أبناء. الأول أعلن عن مدى فساد الشعب في علاقته بالله إلهه، والثاني أعلن عن ثمرة هذا الفساد. الأول كشف عن خيانة الشعب لله، والثاني عما سيحل بهم من هلاك، حيث تترمل النساء وتصير كل منهن ثكلي. الأول بحياته يعلن عن شوق الله إلى شعبه ليرجع إليه ولكن بدون خيانة زوجية، أما الثاني فيعلن بحياته عن حالة الموت التي تحل بالشعب بإصراره على الخطية.
يظن البعض أن إرميا سبق أن تزوج وماتت زوجته بعدما أنجبت، وقد منعه الله من الزواج الثاني، بينما يرى آخرون أنه منعه من الزواج في عناثوث فقط، إذ قال له: "في هذا الموضع" [1]، وسمح له بالزواج في موضع آخر .
على أي الأحوال إذ سلم الأنبياء الحقيقيون حياتهم بين يديّ الله تكلم بها على ألسنتهم وخلال حياتهم، فكانوا يتنبأون بالعبارات النبوية والرؤى والأمثال كما بحياتهم، نذكر على سبيل المثال:
زواج هوشع بزانية (هو 1-3) يكشف عن خيانة الشعب لله وارتكابه الزنا الروحي بعبادة للأوثان وما يتبعها من رجاسات.
عدم مشاركة حزقيال في جنازة زوجته (حز 24: 15-27) حيث لم يذرف عليها دمعة ولا نطق بكلمة حزنٍ يعلن عن تدمير الشعب، العروس المحبوبة لدى الله، دون أن تجد من يبكيها.
عائلة إشعياء (إش 7، 8) تشهد للأحداث الخاصة بالشعب. فدُعي ابنه الأول شآرياشوب (تعني البقية سترجع)، ليؤكد أن المسبيين من يهوذا يرجعون. وُدعى الابن الثاني مهيرشلال حاز (يعني أسرع إلى السلب أو بادر إلى النهب) ليؤكد أن أشور قادم سريعًا ليسلب آرام وينهب إسرائيل منقذًا أورشليم، وفي نفس الوقت ينذر شعب يهوذا لاتكاله على أشور، لا على الرب .
* كان إيليا بتولًا،
وكان كثير من أبناء الأنبياء بتوليين.
قيل لإرميا: "لا تأخذ زوجة"، فإنه إذ تقدس في الرحم أُمر ألاّ يأخذ زوجة، لأن وقت السبي كان قد اقترب.
يقول الرسول نفس الشيء بكلمات أخرى: "أظن أنه لأجل الضرورة الحاضرة حسن للإنسان أن يكون هكذا" (1 كو 7: 26). أية ضرورة هذه التي تنزع أفراح الزواج؟ إنه قصر الوقت، فيكون الذين يتزوجون كأنهم لا يتزوجون (1 كو 7: 29) .
القديس جيروم
كانت الأسرة الكبيرة في الشرق بوجه عام تُحسب مباركة من قبل الله (تك 22: 17؛ مز 127: 3-4)، كما يُحسب عدم الإنجاب عارًا وعلامة على غضب الله (تك 30: 1؛ 1 صم 1: 6-8)، والعزوبية أو البتولية أمرًا يسبب حزنًا (قض 11: 37). امتناع شاب مثل إرميا عن الزواج أمر مثير، لم يحدث بناء على رغبته وإنما طاعة لله واقتناعًا بأن نهاية يهوذا كانت قد اقتربت جدًا .

بقوله: "ميتات أمراض يموتون" [4]، يعني معاناتهم من أمراض كثيرة بسبب الحروب بوجه عام، خاصة أثناء الحصار، كما بسبب الجوع، وأيضًا معاناتهم من الآلام والمتاعب، مع حالة من الرعب تؤدي بهم إلى الموت.
يُعتبر عدم دفن الموتى وترك الجثث لكي تأكلها طيور السماء ووحوش البرية من أبشع أنواع اللعنات التي يسقط تحتها الإنسان (تث 28: 26)، يزيدها لعنة أنهم لا يجدون من يندبونهم أو يبكون عليهم.
يمكن تصور المنظر هكذا أن الشوارع تمتلئ بالجثث بغير مبالاة، فتُترك طعامًا للطيور الجارحة والحيوانات المفترسة ولا يوجد من يبكي الموتى، لأنه لا يوجد من هو حيّ.
"لأنه هكذا قال الرب:
لا تدخل بيت النوح، ولا تمضِ للندب، ولا تُعزهم،
لإني نزعت سلامي من هذا الشعب يقول الرب الاحسان والمراحم" [5].
طُلب منه ألا يدخل بيت النوح marzeah، هذه الكلمة ظهرت مرة أخرى في (عا 6: 7) فقط، وهي من أصل Ugaritic تشير إلى اجتماع ديني لغرض جنائزي، فيه تُقدم مائدة في صالة حيث الشرب بشراهة مع تصرفات منحلة . تُستخدم في الأرامية عن ولائم الجنازات . لكن هنا كما في عاموس لا تستخدم بنفس الصورة التي كانت لدى الأمم.
انسحاب إرميا النبي حتى عن المشاركة في ولائم الجنازات يشير إلى انسحاب الله نفسه ورجاله عن حياة الشعب الذي أعطاه القفا لا الوجه. يسحب الله عنهم أربعة أمور [5]:
أ. يسحب سلامه، هنا كلمة "سلام" في معناها الواسع تعني أن تكون كل الأمور على ما يرام. تفقد الجماعة اتزانها وتدخل في حالة ارتباك روحي واجتماعي ومادي ونفسي، كما يدخل كل عضو فيها في ارتباك على كل المستويات.
ب. يسحب انتسابه إليهم، فلا يصيروا شعبه بل يدعوهم: "هذا الشعب"، فيفقدون مصدر حياتهم وفرحهم وغناهم ومجدهم وحريتهم.
ج. يسحب عنهم إحسانه، أي حبه وبركاته لهم، لأنهم لا يقبلوا هذا الحب ولا يتجاوبون مع بركاته ونعمه.
د. ينزع عنهم مراحمه، فلا يشفق ما داموا مُصرين على العنف ولا يعرفون الرحمة.
بانسحاب إرميا عن الحياة العامة يعلن انسحاب الله نفسه بسلامه وإحساناته ومراحمه فيسقطوا تحت اللعنة والحرمان والأمراض والخزي والموت!
"فيموت الكبار والصغار في هذه الأرض.
لا يُدفنون ولا يندبونهم ولا يخمشون أنفسهم ولا يجعلون قرعة من أجلهم" [6].
هذه عادات خاصة بالحزن تمنعها الشريعة لأنها مرتبطة بعبادة الإله الكنعاني موت Mot (تث 26: 14؛ حز 8: 14؛ لا 19: 27-28؛ 21: 5؛ تث 14: 1). فكان الناس يخمشون أنفسهم أو يجرحون أنفسهم ويحلقون شعر رأسهم تمامًا وأيضًا اللحية، الأمر الذي يبدو أنه قد انتشر في إسرائيل على نطاق واسع (إر 41: 5؛ 47: 5؛ 48: 37؛ إش 15: 2؛ 22: 2، حز 7: 16؛ ميخا 1: 16 إلخ). هنا لا يصدر المنع كوصية، لأنه سبق فأوصاهم بذلك حين قدم لهم الشريعة، إنما يعلن عدم مشاركتهم في الجنازات حيث اعتادوا على ممارسة هذه العادات الوثنية. جاءت الكلمتان "يدفنون ويندبونهم" في صيغة الجمع بينما "يخمشون ويجعلون قرعة" في العبرية في صيغة المفرد، ربما لأن الدفن والندب تقوم به الجماعة، أما الخمش وجعل القرعة فيقوم بها أكثر الأموات قربى كنائب عن الكل.
"ولا يكسرون خبزًا في المناحة ليعزوهم عن ميت،
ولا يسقونهم كأس التعزية عن أبٍ أو أمٍ" [7].
لا تزال هذه العادة قائمة في مصر، خاصة في المدن الصغيرة والقرى، وهي أن يقدم المعزون طعامًا، خاصة الخبز، وبعض أنواع الشرب كالقهوة، علامة المشاركة والمحبة، حيث يلتزم أهل الميت بالأكل والشرب بدلًا من الامتناع عنهما كعلامة على الحزن الشديد، كما حدث مع داود الذي أصر على عدم الأكل حتى الغروب عند موت ابنه أبشالوم (2 صم 3: 35). وأيضًا كنوعٍ من المشاركة في اطعام القادمين من مناطق بعيدة من الأقرباء، فيقوم الجيران بإعداد الطعام لأقرباء الميت.
في الطقس اليهودي المتأخر كان يُقدم كأس تعزية، وهو كأس خمر خاص يشربه رئيس الحزانى.
يذكر سفر طوبيا (طو 4: 17) تقديم طعام للموتى، يوضع في القبر، وقد وُجد في مقابر للعبرانيين أطعمة توضع مع الموتى.
يرى البعض أن عادة إحضار الطعام تقوم على النظرة إلى بيت الميت أنه دنس لذا يُعد الطعام خارجًا ثم يُحضر الأكل. جاء في سفر هوشع: "إنها لهم كخبز الحزن، كل من أكله يتنجس، إن خبزهم لنفسهم، لا يدخل بيت الرب" (هو 9: 4).
"ولا تدخل بيت الوليمة لتجلس معهم للأكل والشرب" [8].
جاء "بيت الوليمة" هنا مقابل "بيت الحزن"، كما جاء في (جا 7: 22)، غالبًا ما يُقصد به الاحتفال بالعرس.
هنا يمنعه من مشاركة أهل الوليمة في أفراحهم، فلا يدخل ليجلس معهم يأكل ويشرب، لكنه قد يدخل لكي يعلن كلمة الله ويحثهم على التوبة قبل أن يحل بهم التأديب. بمعنى آخر يطالبنا الله ألا نجامل إنسانًا على حساب الحق الإلهي وخلاص نفوسنا أو نفوس الآخرين. لنشارك الحزانى والفرحين، لكن من خلال الحق الإلهي ليتمموا إرادة الله، فلا نشاركهم بالأكل والشرب والكلمات المعسولة، إنما لكي نضع خلاص الله وتتميم إرادته أمام أعيننا.
"لأنه هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل
هأنذا مُبطل من هذا الموضع أمام أعينكم وفي أيامكم
صوت الطرب وصوت الفرح،
صوت العريس وصوت العروس" [9].
هنا نبلغ إلى جوهر هذه القطعة الشعرية حيث يتحدث الله مع شعبه مباشرة.
تحولت البلاد التي رفضت الله الحيّ إلى أشبه بمقبرة لا يُقام فيها ولائم مفرحة، ولا يُسمع فيها صوت طربٍ روحي ولا مراسيم زواج. إنها حالة النفس التي يريد الرب أن يقيم فيها ملكوته، ملكوت الفرح الحقيقي، مملكة النور، فإذا بها تصر أن تكون مملكة الظلمة والمرارة الفاقدة لكل بهجة قلب!
هنا يلزمنا إلا نتجاهل موقف إرميا النبي الذي يتقبل حكمة الرب بتسليم كامل دون تساؤل: إلى متى يكون هذا؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | بأمرٍ إلهي نزل إرميا النبي إلى وادٍ منخفض
آرميا النبي | طلب الله من إرميا النبي أن يمارس عملًا
آرميا النبي | كأّن الله يعاتب إرميا النبي
آرميا النبي | لا يقف إرميا النبي وحده يُرثى هذا الشعب
عاصر إرميا ثلاثة أحداث خطيرة في سفر إرميا النبي في الكتاب المقدس


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024