قيادات الإخوان تواصل هوايتها المفضلة بالتنصل من جرائمها المصورة.. بديع: الجماعة حريصة على حفظ الدماء

[Mary Naeem]

قيادات الإخوان تواصل هوايتها المفضلة بالتنصل من جرائمها المصورة.. بديع: الجماعة حريصة على حفظ الدماء.. والبلتاجى ينفى صلته بأحداث "الإرشاد".. وحجازى يعلن تبرؤه من التنظيم.. والسؤال: من الجانى!!





اليوم السابع

فى متابعة لقراءة الدلالات الأولية للأقوال التى أدلت بها قيادات جماعة الإخوان المسلمين ممن تم إلقاء القبض عليهم عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، يتضح لنا أن تلك القيادات لازالت مصرة على ممارسة هواياتها المفضلة فى المراوغة والهروب من الإجابة الصريحة على سؤال المحقق.

الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، تنصل من تهمة تحريض أعضاء الجماعة على استخدام العنف، ولم يكتف بذلك بل نفى تهمة العنف عن الجماعة بأكملها، مؤكدا أن الجماعة لا تلجأ لاستخدام العنف.

وجاء نص سؤال المحقق لمرشد الجماعة كالأتى:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها، وهى كونك المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟

ج: هذا الكلام غير صحيح، وتنظيم الإخوان غير مسلح، وعمرنا ما كنا نميل إلى العنف، وجميع أعضاء الجماعة حريصون على حفظ الدماء المصرية، وعدم إراقة قطرة من دماء أى مواطن مهما كان انتماؤه السياسى والدينى.

أما القيادى الإخوانى البارز محمد البلتاجى، فقد نفى تماما وجود أى صلة له بأحداث العنف التى جرت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، مؤكدا أن دوره اقتصر على الاتصال بوزير الداخلية ليطالبه بالتدخل لإنقاذ الموقف.

وجاء نص سؤال المحقق للقيادى الإخوانى كالتالى:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟

ج: الإخوان من حقهم الدفاع عن أنفسهم داخل مكتب الإرشاد بالمقطم، وأنا أتشرف بانتمائى للجماعة.

س: ما قولك فيما قرره المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش فى تحقيقات النيابة العامة «تلونا عليه أقواله»؟

ج: هذا الكلام غير صحيح، وكل ما حدث أنه أثناء أحداث مكتب الإرشاد قمت بالاتصال بالقيادى محمد البشلاوى لكى أطمئن على أعضاء الجماعة الموجودين داخل مكتب الإرشاد، وعندما عرفت بالاشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء الجماعة قمت بالاتصال بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واللواء أسامة الصغير، مدير أمن العاصمة، لكى أطلب منهما التدخل الفورى من أجل تأمين المقر والموجودين به، وأنا أطلب شهادتيهما.

أما التحقيقات مع الداعية صفوت حجازى فقد أسفرت عن عدد من المفاجات، جاء على رساها تبرؤ حجازى من جماعة الإخوان المسلمين، وتأكيده على عدم انتسابه إليها، بل وزيادته على كل ما سبق بأن أكد على وجود تحفظاته لديه على تصرفات الجماعة.

وجاء نص سؤال المحقق مع حجازى كالتالى:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وذلك من خلال قيامك بالتحريض على ذلك، ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق، وذلك التحريض، وتلك المساعدة، حيث وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: هذا الكلام غير صحيح، وأنا لا أنتمى لجماعة الإخوان المسلمين لكى أدافع عن مقراتهم، وأنا بصفة شخصية لدى العديد من التحفظات على الإخوان وأفكارهم وأدائهم وتصرفاتهم، ولو قدّم الإخوان مرشحا آخر لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة فلن أقوم بانتخابه أو دعمه.