منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2014, 04:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

العلامة أوريجانوس
سيرة - تعاليم - أقوال
أولًا: سيرته:

* وُلد بالإسكندرية
حوالي 185 م.
* استشهاد والده
202-203 م.
* رئاسته مدرسة الإسكندرية
204 م.
* إخصاء نفسه، تحول أمبروسيوس
210-211 م.
* زيارته روما
212 م.
* رحلته الأولى إلى بلاد العرب
214 م.
* زيارته إلى فلسطين حوالي
216 م.
* مقابلته مع ماميا بأنطاكيا
(في بدء حكم ساويرس 232-235 م.)
* سفره إلى اليونان، سيامته كاهنًا في قيصرية فلسطين
231 م.
* انعقاد مجمع بالإسكندرية يحرم أوريجانوس
232 م.
* اضطهاد مكسيميان
235 م.
* التجأ أوريجين إلى كبادوكية قيصرية
-
* زيارته الثانية لأثينا وتصادمه مع Plotinus وLonginus
سنة 243 م.
* زيارته لبلاد العرب حوالي
245 م.
* احتمال الآلام أثناء اضطهاد دقيوس بقيصرية فلسطين
249 م.
* تحركه إلى صور ومقابلته مع بروفيرى
253 م.
* وفاته بصور
254 م.
العلامة أوريجانوس
رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

ثانيًا: العوامل التي أثرت فيه:

1- طفولته:

* وُلد في الإسكندرية حوالي عام 185 أهتم به والده ليونيدس Leonides فهذبه بمعرفة الكتاب المقدس، وقد أظهر الابن شغفًا عجيبًا في هذا الأمر، إذ يروى عنه يوسابيوس: "تهذب في الأسفار الإلهية منذ الطفولة.... لأن والده علاوة على أنه قدم إليه الثقافة الواسعة العادية، فإنه لم يجعل من دراسة الأسفار الإلهية أمرًا ثانويًا... بل كان يطلب منه أن يحفظ جزءًا معينًا كل يوم ثم يتلوه عليه.
* ولم يكن هذا العمل مضنيًا على الولد، إذ كان شغوفًا جدًا بهذه الدراسات. ثم أنه لم يكتف بدراسة الأمور السهلة والواضحة في الأقوال المقدسة، بل كان يطلب المزيد وكان ينكب على التأملات العميقة وهو بعد في هذا السن (الصغير) حتى كان كثيرًا ما يربك أباه بأسئلته عن المعنى الحقيقي للأسفار الإلهية.
* أما والده فقد كان يوبخه حسب الظاهر قائلًا له ألا يبحث فوق حدود سنه أو يذهب إلى أبعد من المعنى الظاهر. أما في الحقيقة فكان مغتبطًا جدًا يشكر الله مصدر كل صلاح، الذي حسبه أهلًا أن يكون أبًا لصبى كهذا.
* ويقال أنه كثيرًا ما كان يقف بجوار الصبي وهو نائم، ويكشف صدره كأن روح الله قد استقر في داخله، ويقبله بوقار معتبرًا نفسه بأنه قد تبارك بذريته الصالحة.
العلامة أوريجانوس
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

العلامة أوريجانوس
2- استشهاد ليونيدس:

* إن كان أوريجانوس قد تأثر بالكتاب المقدس بفعل تربية والده له، فإن العامل الثاني الذي كان له كبير الأثر على حياته وكتاباته هو " الاستشهاد"، فقد عاش في بيت له نفسية الشهيد، الكل مستعد أن يقدم حياته شهادة للمسيح. كما عاصر الاضطهاد الذي أثاره سبتيموس ساويرس عام 202 م.، والذي كان أكثر عنفًا على الكنيسة المصرية حتى ظن كثيرون أن هذا الاضطهاد هو علامة على مجيء "ضد المسيح".
العلامة أوريجانوس

* ألقى القبض على ليونيدس ووضع في السجن، أما أوريجانوس الذي لم يكن بعد قد بلغ السابعة عشر من عمره فكان يتوق بشغف أن ينال إكليل الاستشهاد مع والده. وفي اللحظة الحاسمة منعته أمه من تحقيق رغبته بإخفاء كل ملابسه حتى يلتزم البقاء في المنزل. ليرعى شئون أخوته الستة فأرسل إلى أبيه يحثه على الاستشهاد، قائلًا له: "أحذر أن تغير قلبك بسببنا"!
العلامة أوريجانوس
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

معلم الأدب:

* وجد أوريجانوس في تدريسه للوثنيين الأدب والنحو فرصته للشهادة للإيمان المسيحي قدر ما تسمح الظروف، فكان يعلن عن مركز اللاهوتيات بين الكتابات اليونانية. بهذا اجتذب أوريجانوس بعض الوثنيين الذين جاءوا يطلبون أن يسمعوا منه عن التعاليم المسيحية من بينهم بلوتارخس الذي نال إكليل الاستشهاد وأخوه هيراقليس (ياروكلاس (الذي صار بطريركًا على الإسكندرية).
العلامة أوريجانوس
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

ثالثًا: أوريجانوس ومدرسة الإسكندرية:

* إذ تركت مدرسة الإسكندرية بلا معلم بسبب الاضطهاد، ورحيل القديس اكليمنضس عين البابا ديمتريوس أوريجانوس رئيسًا للمدرسة، وهو بعد في الثامنة عشر من عمره، وذلك لما رآه فيه من غيره على الكرازة وقدرة على تعليم الموعوظين. كان لهذا المركز كرامته، لكنه لم يخلو من المخاطر.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

دور العلامة أوريجانوس في تطور المدرسة:

1- ألقى العلامة أوريجانوس بنفسه بكل طاقاته لا لدراسة الكتاب المقدس والتعليم به فحسب بل وفي تقديم حياته مثلًا للحياة.
لقد حاول أن يقود تلاميذه وسامعيه في ذات طريق النسك وآلاماته الذي سار فيه منذ شبابه.
بجانب حياته النسكية أهتم بممارسة الصلاة بكونها جزء لا يتجزأ من الحياة النسكية تسنده في تحرير النفس ودخوله إلى الاتحاد مع الله بطريقة أعمق. يرى في الصلوات أمرًا ضروريًا لنوال نعمة خاصة من قبل الله لفهم كلمة الله.
* رأى أن الإنسان يطلب الاتحاد مع الله خلال حفظ البتولية، فينسحب عن العالم وهو بعد يعيش فيه " مقدمًا تضحية في أمور الترف قدر ما يستطيع، محتقرًا المجد البشرى.
*وبسبب حضور النسوة يستمعن محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة رأى أن ينفذ ما ورد في الإنجيل أن أناسًا خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت 12:19)، لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل،وقد استخدمها البابا ديمتريوس ضده.
2- في البداية ركز أوريجانوس على إعداد الموعوظين وتهيئتهم للعماد، لا بتعليمهم الإيمان المسيحي فحسب، وإنما بتقديم التعاليم الخاصة بالحياة المسيحية العملية أيضًا. ففي حديثه مع الموعوظين الداخلين للمعمودية نراه يقول: "إن أردتم نوال المعمودية يلزمكم أولًا أن تتعلموا كلمة الله، وتقطعوا عنكم كل جذور الرذائل. وتصلحوا حياتكم القفرة البربرية وتمارسوا الوداعة والاتضاع، عندئذ تتهيأون بقبول نعمة الروح القدس".
* كما يقول أيضًا: "أذهبوا توبوا أيها الموعوظين، إن أردتم قبول المعمودية لمغفرة الخطايا... أظهروا ثمر التوبة المقبولة" (مت 8:3) "عيشوا في حياة طاهرة إلى حين... وتعالوا لتنالوا غفران الخطايا".
3- لم يقف عمل العلامة أوريجانوس عند تهيئة الأعداد الضخمة المتزايدة الجالسة عند قدميه لنوال سر العماد وإنما كان عليه بالحرى أن يهيئهم لقبول إكليل الاستشهاد. فكل من يقترب إليه إنما بالحرى يجرى نحو خطر الاستشهاد.
* روى أبيفانيوس أن رعاع الوثنيين أمسكوه يومًا وهو سائر في الطريق وحملوه بضجيج شديد إلى هيكل سيرابيوم الشاهق، وحلقوا رأسه، ووضعوا عليها قلنسوة وألبسوه حُلة بيضاء على طريقة كهنتهم رغمًا عنه، ثم أخرجوه خارج الهيكل وأصعدوه على القمة الكبرى التي أعلى السلم، وأعطوه سعف النخل، وأمروه أن يقوم بتوزيعه على عبدة الأوثان المجتمعين حوله، وكانوا يسخرون به مصفقين. فأسرع أوريجانوس يلوح بالأغصان وينثرها على المتجمهرين وهو يقول بصوت عظيم: "هلموا خذوا هذه الأغصان لا برسم الأوثان بل باسم يسوع المسيح خالق الإنسان"، فصّروا بأسنانهم عليه وأرادوا قتله، لكن الرب أنقذه من أيديهم.
4- أهتم أوريجانوس بتعميق الفكر الدراسي، فإذا كان جمهور تلاميذه يلتفون حوله من الصباح حتى المساء رأى أوريجانوس أن يقسمهم إلى فصلين، واختار تلميذه هيراقليس -المتحدث اللبق- ليدرس المبتدئين المبادئ الأولى للتعاليم المسيحية، أما هو فكرس وقته في تعليم المتقدمين اللاهوت والفلسفة معطيًا اهتمامًا خاصًا بالكتاب المقدس.
5- إبرازه التفسير الرمزي للكتاب المقدس. فقد كرّس حياته كلها لهذا العمل، حتى نسب هذا المنهج التفسيري لمدرسة الإسكندرية ولأوريجانوس... الأمر الذي نعود إليه بشيء من التفصيل فيما بعد.
6- دخل بالمدرسة إلى مرحلة جديدة هي إبراز أهمية الفلسفة كطريق لكسب الفلاسفة لكن في شيء من الحذر...
العلامة أوريجانوس
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

رابعًا: رحلات أوريجانوس:

1- حوالي عام 212 زار أوريجانوس روما في أثناء أسقفية زفيرينوس Zephyrinus، وفي حضرته ألقى القديس هيبوليتس مقالًا عن كرامة المخلص، وبعد إقامة قصيرة هناك عاد إلى الإسكندرية.
2- قام بعدة رحلات إلى بلاد العرب، أولها حوالي عام 214، حيث ذهب إليها بناء على دعوة من حاكم تلك البلاد الذي كان يرغب في التعرف على تعاليمه، كما دعى إلى العربية عدة مرات ليتناقش مع الأساقفة وقد أشار المؤرخ يوسابيوس إلى أثنين من هذه المناقشات، نذكر منهما أنه في عام 244 م. أنعقد مجمع عربي لمناقشة وجهة نظر الأسقف بريلوس Beryllus في شخص السيد المسيح. انعقد هذا المجمع على مستوى واسع أدان الأسقف بسبب قوله أن الله أقنوم واحد، وقد حاولوا باطلًا إقناعه أن يعود إلى الإيمان المستقيم. أسرع أوريجانوس إلى العربية ونجح في إقناع الأسقف الذي يبدو أنه بعث إليه رسالة شكر، وصار من أكبر المدافعين عنه.
* على أي الأحوال هذه الارتباط بين أوريجانوس والعربية إنما هو امتداد لارتباط العلامة بنتينوس بها.
3- حوالي عام 216 م. إذ نهب الإمبراطور كاركلا Caracalla مدينة الإسكندرية وأغلق مدارسها واضطهد معلميها وذبحهم، قرر أوريجانوس أن يذهب إلى فلسطين. هناك رحب به صديقه القديم الإسكندر أسقف أورشليم كما رحب به ثيؤكتستوس Theoctistus أسقف فلسطين، اللذين دعاه أن يشرح الكتاب المقدس في اجتماعات المسيحيين في حضرتهما.
* غضب البابا ديمتريوس الإسكندرى جدًا، لأنه حسب عادة الكنيسة الإسكندرية لا يستطيع العلماني أن يعظ في حضرة الأسقف، فأمره بعودته إلى الإسكندرية سريعًا. وبالفعل أطاع أوريجانوس بطريركه في خضوع، وبدت الأمور تسير كما كانت عليه قبلًا، لكن هذا الحدث صار مقدمة لصراع أوشك أن يحدث بعد عدة سنوات (حوالي 15 عاما).
4- مع بداية حكم أسكندر ساويرس (222-235 م.) أرسلت ماميا Mammaea والدة الإمبراطور حامية حربية تستدعى أوريجانوس لأنطاكيا كي يشرح لها بعض الأسئلة. وكما ورد في يوسابيوس أن أوريجانوس بعد أن لبث معها في القصر الإمبراطوري بعض الوقت أظهر فيه أشياء كثيرة لمجد الله وأوضح لها سمو التعاليم الإلهية، أسرع في العودة إلى مدرسته.
5- أرسل العلامة أوريجانوس إلى اليونان لضرورة ملحة تتعلق ببعض الشئون الكنسية وبقى عامين غائيًا عن الإسكندرية. ذهب إلى أخائية ليعمل صلحًا، وكان يحمل تفويضًا كتابيًا من بطريركه. وفي طريقه عبر بفلسطين، وفي قيصرية سيم قسًا بواسطة أسقفها. فقد بدى للأساقفة أنه لا يليق بمرشد روحي مثل أوريجانوس بلغ أعلى المستويات الروحية والدراسية يبقى مجرد علماني. هذا وقد أرادوا أن يتجنبوا المخاطرة التي يثيرها البابا ديمتريوس بسماحهم له أن يعظ وهو علماني في حضرتهم.
* وقد اعتبر البابا هذه السيامة أكثر خطأ من التصرف السابق، حسابًا إياها سيامة باطلة لسببين:
أ - أن أوريجانوس قد قبل السيامة من أسقف آخر غير أسقفه، دون أخذ تصريح من الأسقف التابع له.
ب - إذ كان أوريجانوس قد خصى نفسه، فهذا يحرمه من نوال درجة كهنوتية، فأنه حتى اليوم لا يجوز سيامة من يخصى نفسه.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

إدانته:

* لم يحتمل البابا ديمتريوس هذا الموقف فدعي لانعقاد مجمع من الأساقفة والكهنة بالإسكندرية، رفض المجمع القرار السابق مكتفين باستبعاده عن الإسكندرية.
* لم يرضى البابا بهذا القرار فدعى مجمعًا من الأساقفة وحدهم عام 232 م. قام بإعلان بطلان كهنوته واعتباره لا يصلح بعد للتعليم، كما أعلن عن وجود بعض أخطاء لاهوتية في كتاباته.
* كتب البابا الإسكندري القرار وبعث به إلى كل الإيبارشيات. فدعى Pontss أسقف روما مجمعًا أيد القرار، وهكذا فعل كثير من الأساقفة فيما عدا أساقفة فلسطين والعربية وآخائية وفينيقية وكبادوكية الذين رفضوا القرار.
* ومع أن أوريجانوس قد أخطأ في قبوله الكهنوت بدون تصريح من أسقفه، كما قبله رغم أنه كان قد أخصى نفسه، لكن كثير من المؤرخين يروا في أوريجانوس الرجل النبيل الذي أطاع القرار متحاشيًا كل انقسام، أطاع بروح مسيحية لا تحمل شيئًا من الأنانية، معتبرًا استبعاده عن الأرض الغالية عليه جدًا أكثر من أي بقعة أخرى على الأرض ليست بالتضحية الكبرى من أجل حفظ وحدة الكنيسة. فبالرغم من وجود أصدقاء لهم سلطانهم في الإسكندرية وفي الخارج، وكان يمكنه أن يقود حركة مضادة للبابا لكنه أبى أن يفعل شيئًا من هذا. في هدوء ترك الإسكندرية شاعرًا أنه لن يوجد من يقدر أن يفصله عن كنيسته المحبوبة، إذ يقول: "يحدث أحيانًا أن إنسانًا يطرد خارجًا ويكون بالحق لا يزال في الداخل، والبعض يبدو كما لو كانوا في الداخل مع أنهم في الحقيقة في الخارج".
* كانت هذه العاصفة التي ثارت ضد أوريجانوس بلا شك صفعة مرعبة، ومع ذلك فإننا نراه وهو يتحدث عنها يتكلم باتزان، إذ يقول في مقدمة الكتاب السادس عن إنجيل يوحنا: "بالرغم من العاصفة التي هبت ضدنا في الإسكندرية أكملت المجلد الخامس (من إنجيل القديس يوحنا) لأن يسوع أمر الرياح والأمواج. لقد بدأت فعلًا في المجلد السادس حين طردت من أرض مصر. منذ ذلك الحين والعدو يضاعف عنفه فينشر رسائله الجديدة، التي هي بالحق غريبة عن الإنجيل، هكذا يطلق علينا الرياح الشريرة قادمة علينا من مصر. وكان للعقل أن يشير علينا أن نستعد للمعركة لكن لا يمس هذا الأمر سلامنا إلى حد كبير فيعود الهدوء إلى ذهننا حتى نقدر أن نكمل أعمالنا السابقة الخاصة بدراسة الكتاب المقدس..."
* غير أن أوريجانوس أضطر أن يدافع عن نفسه ضد الاتهامات الخطيرة التي وجهت ضده فقد أورد روفينوس في كتابه De Adulteratione شذرة طويلة من خطاب كان قد وجهه أوريجانوس إلى أصدقاء له في الإسكندرية يشكو فيه من الملفقين الذين غيروا بعض فقرات من كتبه وشوهوها. ومن الذين نشروا في العالم المسيحي كتبًا مزورة ليس من العسير أن نجد فيها ما يستحق السخط.
* كذلك يعرفنا القديس إيرونيموس بوجود خطاب آخر كتبه أوريجانوس إلى أسقف روما فابيانوس يتهم فيه صديقه أمبروسيوس بأنه تسرع ونشر أحد كتبه في وقت غير مناسب وقبل أن يكمله، لعله قصد بهذا كتاب المبادئ De Principiis، الذي أثار سخط الكثيرين عليه حتى بعد وفاته بقرون.
* وجاء في ميمره الخامس والعشرين على إنجيل القديس لوقا: "أنه من دواعي سرور أعدائي أن ينسبوا لي آراء لم أكن أتصورها ولا خطرت ببالي".
العلامة أوريجانوس
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

مدرسة جديدة:

* إذ ترك أوريجانوس الإسكندرية وأستوطن في قيصرية فلسطين فرح به الإسكندر أسقف أورشليم وثيؤكتستوس أسقف قيصرية، وحسباه "معلمهما الوحيد، وسمح له أن يفسر الأسفار المقدسة ويقوم بتعليم الكنيسة كلها".
* حثه الأسقف ثيؤكتستوس على إنشاء مدرسة للاهوت هناك، رأسها قرابة عشرين عامًا. في هذه المدرسة تتلمذ القديس غريغوريوس العجائبى لمدة خمس أعوام.
* وبناء على طلب الأسقف كان أوريجانوس يشرح الكتاب المقدس من على إمبل الكنيسة في قيصرية على الأقل مرتين كل أسبوع: الأربعاء والجمعة، وبعد قليل كان يقوم بهذا العمل يوميًا، وأحيانًا أكثر من مرة في اليوم الواحد.
* هذا العمل لم يدفع بأوريجانوس إلى الكبرياء والتشامخ بل بالعكس كان يدرك أن الكارز يلزمه أولًا وقبل كل شيء أن يكون رجل صلاة، وفي مرات كثيرة حينما كان يقف أمام عبارة صعبة يتوقف عن الكلام ويطلب من سامعيه الصلاة من أجله لينال فهمًا أفضل للنص.
العلامة أوريجانوس
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2014, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,368

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: العلامة أوريجانوس

اضطهاد مكسيميان:

* خلال الاضطهاد الذي أثاره مكسيميان التجأ أوريجانوس إلى كبادوكية قيصرية في هذا الاضطهاد ألقى القبض على صديقيه القديمين، أمبروسيوس وبروتوكتيتوس كاهن قيصرية، ووضعا في السجن. كتب أوريجانوس إليهما مقالًا "الحث على الاستشهاد" نظر فيه إلى الاستشهاد كأحد البراهين على صحة الحق المسيحي وكاستمرار لعمل الخلاص.
* أطلق سراح صديقيه وعاد أوريجانوس إلى قيصرية فلسطين.
* سافر أوريجانوس إلى أثينا عن طريق بيثينة، حيث قضى عدة أيام في نيقوديمية وهناك تسلم رسالة من يوليوس أفريقانيوس، يسأله فيها عن قصة سوسنة إن كانت جزءًا أصيلًا من سفر دانيال، وأجابه أوريجانوس برسالة مطولة بعثها إليه من نيقوديمية.
* وفي أيام دقيوس (249-251)، ثار الاضطهاد مرة أخرى، وألقى القبض أوريجانوس. تعذب جسده، ووضع في طوق حديدى ثقيل وألقى في السجن الداخلي وربطت قدماه في المقطورة أيامًا كثيرة، وهدد أن يعدم حرقًا.
* احتمل أوريجانوس هذه العذابات بشجاعة وإن كان لم يمت أثنائها، لكنه مات بعد فترة قصيرة، ربما كان متأثرًا بالآلام التي لحقت به.
* وفي عام 54 م. رقد أوريجانوس في مدينة صور بفلسطين وكان عمره في ذلك الحين 69 عامًا، وقد أهتم مسيحيو صور بجسده اهتمامًا عظيمًا فدفنوه إزاء المذبح وغطوا قبره بباب من الرخام نقشوا عليه: "هنا يرقد العظيم أوريجانوس".
العلامة أوريجانوس
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خصوم العلامة أوريجانوس
من رسائل العلامة أوريجانوس العملية
من كتابات العلامة أوريجانوس التفاسير
يقول العلامة أوريجانوس
أوريجانوس العلامة ونفسية الاستشهاد


الساعة الآن 10:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024