|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضع سفر اللاويين: تحدد مكان وزمان إنزال هذه الشرائع بدقة، أنها أثناء الإقامة بجبل سيناء (لا 7: 38، 25: 1، 26: 46، 27: 34)، في الشهر الأول من السنة الثانية لخروج الشعب من أرض مصر (خر 40: 16، عد 1: 1). إن كان سفر الخروج يقدم تاريخ إسرائيل حتى إقامة خيمة الاجتماع، فقد جاء سفر اللاويين يكمل العمل كسفر ليتورجي يكشف عن ممارسة العبادة في هذه الخيمة خلال الكهنة واللاويين ملتحمة بالحياة المقدسة اللائقة بشعب يعبد الله القدوس. إن كان سفر الخروج يعلن عن الله كلي القداسة، الله المهوب، الذي لا يستطيع الشعب أن يقترب إليه حتى في لحظات استلام الشريعة (خر 19: 21، 24: 2)، فقد جاء سفر اللاويين يعلن عن سكني الله وسط شعبه (لا 22: 32، 26: 12) ليحملوا سماته فيهم: القداسة! وكما يقول أحد الدارسين: "لا نجد في سفر اللاويين المشرع يتحدث بلغة الرهبة، ولا يكتب على ألواح حجرية، إنما يظهر بكونه نصيب إسرائيل، الساكن في وسط شعبه، يعلمهم كيف يقتربون إلى حضرته ويقطنون في شركة معه"(3). وكما يتميز هذا السفر عن سفر الخروج، فإنه يتمايز أيضًا عن سفر التثنية الحاوي للشريعة من جهة الهدف، فالأخير يقدم ملخصًا للشريعة للاستعمال الشعبي العام، أما سفر اللاويين فيهتم بالأكثر بالإعلان عن دور الكهنة(4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اسم سفر اللاويين |
سفر اللاويين -1 |
سفر اللاويين -2 |
سفر اللاويين -3 |
سفر اللاويين |