أهالي الطفل المخطوف من أمام الكنيسة يؤكدون الملثمون أرادوا إضفاء البعد الطائفي على الحدث
أطلق أهل الطفل المخطوف من أمام كنيسة الأنبا بولا (أبانوب أشرف )، صرخة استغاثة من أجل عودة الطفل، حيث قام المختطفون الملثمون بخطفه، صباح أول أمس الأحد، واتصلوا بوالد الطفل لطلب فدية 2 مليون جنيه.
وقال كرم الخواجة، أحد أقارب الطفل المخطوف إنه بعد اتصال الخاطفين بوالد الطفل وطلب فدية 2 مليون جنيه، أغلقوا هواتفهم المحمولة ولم يتصلوا مرة ثانية حتي الآن في تصرف غير مبرر، ولايعلم كرم ماذا يفعلون، فهم ليس لديهم أي حيلة أو طريقة للعثور علي ولدهم المخطوف؟.
مضيفًا في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن وزارة الداخلية لم تفدهم حتي الآن بأي معلومات وقالوا إنهم يبحثون عن الخاطفين.
واستبعد تمامًا قريب الطفل أن يكون حادث الاختطاف ذا بعد طائفي، مؤكدًا أن علاقتهم بالمسلمين جيدة جدًا خاصة أنهم يعملون بالتجارة.
مرجحًا أن اختطاف الطفل من أمام الكنيسة، وإطلاق النار على الكنيسة للتمويه وإضفاء البعد الطائفي علي الحادث.