والحقيقة أن تعليم المسيح في الشوارع، لا يقلل أبدًا من قيمته وهيبته، ولا من أهمية تعاليمه، ولكن يثبت أن المسيح ليس لديه ما يخفيه، وأن تعاليمه كلها علنية، ولها وجه واحد، وأنه لم يغير أبدًا تعاليمه، لخوفٍ من سُلطة أو مجاملةٍ لجماعة.
أي معلم ينتظر حتى تأتي إليه الناس ... سواء في قاعات أو منتديات أو أي أماكن أخرى ... أما أنت أيها المسيح فكنت تذهب للناس في أماكنهم؛ بيوتهم وأعمالهم وأسواقهم ... وكنت تستغل كل فرصة تأتي أمامك لترسم طريق الحياة الأبدية أمامهم.