|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاول الطرسوسي، المعروف لاحقًا ببولس الرسول ، هو مثالٌ رائعٌ على كيف يمكن للماضي ألا يُحدد هويتنا الحالية في المسيح. فهو كان مضطَهِدًا شديدًا للكنيسة، وكان يضطهد المسيحيين بلا رحمة، يعتقلهم ويعذبهم بسبب إيمانهم. ولكنه، عندما التقى بالرب يسوع، تغيرت حياته بالكامل. في المسيح، أصبح شاول خليقةً جديدةً باسم بولس، وبدلًا من أن يكون مُضطَهِدًا للمسيحيين ، أصبح رسولًا للمسيح ينشر الإنجيل في كل مكانٍ. هذا التحول الجذري يوضح كيف يمكن لله أن يحررنا من الماضي ويجعلنا أدوات لخدمته. مهما كان ماضينا مظلمًا أو مليئًا بالأخطاء، يمكننا أن نجد الحرية والتحول الكامل في المسيح، كما فعل بولس الرسول. "إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الْأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2كورنثوس 5: 17). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالأكثر أطال أناته علي شاول الطرسوسي الذي اضطهد الكنيسة |
شاول الطرسوسي |
شاول الطرسوسي |
شاول الطرسوسي |
مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية "إيمان شاول الطرسوسي" |