|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينبوع الفرح في بيت المحبة 21 مَنْ يَلِدُ جَاهِلًا فَلِحَزَنِهِ، وَلاَ يَفْرَحُ أَبُو الأَحْمَقِ. 22 الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ. "القلب الفرحان يطيب الجسم، والروح المنسحقة تجفف العظم" [ع 22]. ليس ما يحطم جسم الإنسان مثل الكآبة والقلق ومرارة النفس. أما إذا امتلأ القلب بفرح الروح فتتهلل النفس، وينعكس تهليلها حتى على صحة البدن. تقديم ذبيحة فرح وشكر وتسبيح يومي، نهارًا وليلًا يحول المؤمن إلى أشبه بملاكٍ متهلل، يتحدى لا المرض فحسب، بل وحتى الموت الجسدي! يردد المؤمن: "لأنك أنقذت نفسي من الموت، وعينيّ من الدمعة، ورجليّ من الزلق، أسلك قدام الرب في أرض الأحياء" (مز 116: 8-9). * كل إنجيل يجلب فرحًا بسبب صالح. العلامة أوريجينوس * إنه لم يخف بل فرح أن يراه، لأن فيه الحب الذي يطرد الخوف خارجًا (1 يو 4: 18). لم يقل: "تهلل لأنه رأى" إنما قال: "تهلل لأنه يرى"، مؤمنًا تحت كل الظروف، ويتهلل على رجاء أن يرى بفهمٍ. "فرأى وفرح"... إن كان الذين انفتحت أعينهم الجسدية بالرب قد تهللوا، فأي فرح لذاك الذي رأى بعيني نفسه النور الذي لا يوصف، الكلمة القاطن (في الآب)، البهاء الذي يبهر أذهان الأتقياء، الحكمة التي لا تسقط، الله الثابت في الآب، وفي نفس الوقت يراه آتيًا في الجسد دون أن ينسحب من حضن الآب؟ هذا كله رآه إبراهيم. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربي و إلهي ومخلصي ينبوع المحبة |
الله هو ينبوع الفرح الحقيقي |
املأ قلبى محبة يا ينبوع المحبة |
إن بحثت عن اللذة والسرور، فأنا ينبوع الفرح الحقيقي! |
هل وجدت فيه ينبوع المحبة الصادقة الذي يُشبع حياتك؟ |