|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد كان يوسف ملاكاً حارساً لمريم ، وكان ستاراً لعفافها وشرفها . وكان الحافظ الأمين لطفولة يسوع ، وكان الخادم النشيط المحب لتلك العائلة المقدسة . فعندما ولد يسوع _ تهلل قلبه من أصوات الملائكه وهم ينشدون المجد والسلام بمولده . ومع مريم استقبل الرعاة والمجوس الذين اتو من الشرق ليسجدوا له . مع مريم هرب من مصر لما أوحى إليه الملاك ان حياة الطفل مهدده . مع مريم ويسوع ذاق طعم التشرد والهرب والغربة والانتظار نذر يوسف النجار حياته كلها مضحياً بكل ما لديه للعناية بيسوع وبأمهِ مريم ... هذا هو يوسف النجار الذي ضرب اروع مثال في التضحية والعطاء ونكران الذات خدمة لخير البشرية الأكبر الذي سيحققه يسوع يوماً ما .. . ويكفيه شرفاً وفخراً وهو الرجل المختفي المتواضع ان يكون قد اوصل بالتعاون مع مريم ابنه يسوع إلى كمال الرجوله من خلال تربيه متكاملة الجوانب . هذه هي رسالة القديس يوسف وتضحيته العظمى ... فهل تجد اليوم أمثال يوسف !!!؟؟ حتى من بين المكرسين للرب ...!!! عرفوا حقاً معنى التضحية وذاقوا طعم التجرد ، وذهبوا إلى أقصى حدود نكران الذات لأجل خلاص النفوس 🙏🕯 |
|