مستشار "المعزول" الإعلامي يروي تفاصيل اجتماع 9 من أعضاء فريق "مرسي" ظهر 3 يوليو
قال أحمد عبدالعزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي الإعلامي، أنه بعد أن خطفت سلطات الانقلاب علي حد تعبيره، السيد الرئيس محمد مرسي وعددا من فريقه الرئاسي ، وبعد تلفيق التهم لبعضهم بالتحريض على القتل في أحداث الاتحادية ، وهم سعادة السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، والمهندس أسعد الشيخة نائب رئيس الديوان ، والدكتور أحمد عبد العاطي مدير مكتب السيد الرئيس ، والمهندس أيمن هدهد المستشار الأمني ، يتم اليوم اغتيال عدد آخر منهم معنويا بوصفهم (هاربين) تم القبض عليهم في شقة وهم السادة المهندس عبد المجيد المشالي ، والمهندس خالد القزاز ، والأستاذ أمين الصيرفي.
وأضاف خلال تغريدة له عبر صفحته بفيسبوك : والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع ، أن عددا من السادة أعضاء الفريق الرئاسي قد اجتمعوا بعد أداء صلاة العصر خلف السيد الرئيس يوم 3 يوليو ، وقرروا من يبقى من أعضاء الفريق تضامنا مع السيد الرئيس ، ودعما لموقفه الرافض للتنازل عن السلطة وفاءًا لمن بايعه من الشعب ، وكان السادة الذين أشرت إليهم ضمن تسعة أعضاء استقر الرأي على بقائهم مع السيد الرئيس ، أما العضوان الآخران فهما الدكتور أيمن علي والدكتور عصام الحداد .
وإن هؤلاء الأبطال الصناديد ضربوا أروع مثال للوفاء والثبات ، ولكي لا ترسخ في الأذهان هذه الصورة المشرفة ، تقوم سلطة الانقلاب الجبانة بتلفيق التهم لهم ، أو وصفهم بالهاربين ، في الوقت الذي كان يمكنهم جميعا مغادرة أرض الحرس الجمهوري بسلام ، بل ومغادرة مصر إن شاءوا ، إلا أنهم قرروا البقاء مع السيد الرئيس .
واختتم : إن ممارسات سلطة الانقلاب الوحشية علي حد تعبيره ، واغتيال رموز الشرعية معنويا ، لن يزيد إرادة مؤيدي الشرعية إلا صلابة ، و يدفعهم إلى المضي قُدما بعزيمة وإصرار لانتزاع الشرعية من براثن هذه السلطة الباغية .
الفجر