قصة المتهم المصاب في حادث الأقصر الإرهابي

[Mary Naeem]

قصة المتهم المصاب في حادث الأقصر الإرهابي




نقلا عن اليوم السابع
فى منزل من طابقين داخل قرية ملاحية حسن سليم التابعة للوحدة المحلية لطنسا بمركز ببا جنوب بنى سويف، والتى تتميز بانتماء العديد منها إلى جماعة الإخوان الإرهابية، يقطن على جمال أحمد على، المتهم المصاب فى الحادث الإرهابى بالأقصر. على جمال أحمد على.. شاب عمره 27 عاماً، والده متوفى منذ أربع سنوات، وكان يعمل موظفا حكوميا بالوحدة المحلية لقرية طنسا، عمل المتهم فى إحدى شركات بيع الآلات الزراعية بمدينة بنى سويف، ثم انتقل للعمل بإحدى شركات بيع الفلاتر بالقاهرة والمحافظات.

أفراد عائلة المتهم ينتمون لـ"الإخوان"

وينتمى المتهم المصاب إلى عائلة ينتمى أفرادها إلى جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تم فى وقت سابق القبض على أخيه مصطفى وشقيق أخته القيادى فى الجماعة الإرهابية، لاتهامهم فى قضايا قطع الطرق وتخريب المنشآت والتحريض على العنف والتظاهر، وشقيقه أحمد هارب إلى دولة ليبيا، لأنه من المطلوبين أمنياً على ذمة قضايا التحريض على العنف والإرهاب والمشاركة فى اعتصام رابعة.

ويقول "محمود.م.ع"، طالب جامعى من أهالى القرية لـ"اليوم السابع" إن المتهم غير متواجد فى القرية بصفة مستمرة، لأنه يتنقل لبيع الفلاتر بين المحافظات، ولا يأتى للقرية سوى للمبيت فى أيام محددة، وكان مختلطا بشباب القرى المجاورة بحكم تعليمه معهم فى المرحلة الابتدائية والإعدادية.

ويضيف أحمد على، أحد جيران المتهم بالقول: "على ملتزم دينياً ويؤدى الصلاة بصفة مستمرة فى المساجد فى حالة وجوده بالقرية، إلا أنه لم يكن يشارك فى مظاهرات الإخوان والتى كانت تنظم فى القرية والقرى المجاورة نظرا لعدم وجوده بصفة مستمرة فى القرية".

القبض على والدة المتهم لاستجوابها

من ناحية أخرى رفضت أخوات المتهم المصاب الحديث وفتح باب المنزل، واكتفوا بالصراخ والعويل وخاصة بعدما ألقت قوات الأمن القبض على والدة المتهم وشقيقه لإجراء تحقيقات معهما حول حادث الأقصر أمس.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف أجرت على مدار الساعات الماضية تحريات واسعة داخل قرية ملاحية حسن سليم التابعة لمركز ببا جنوب بنى سويف مع أسرة على جمال أحمد على، المصاب فى حادث الأقصر الإرهابى، للاستماع إلى أقوالهم حول علاقة نجلهم بالإرهابيين.

يذكر أن ثلاثة إرهابيين حاولوا دخول معبد الكرنك لتنفيذ أعمال إرهابية وتصدت لهم الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة المعبد أثناء دخولهم من أماكن انتظار السيارات والحافلات قبل الوصول إلى ساحة المعبد، وأثناء ذلك، فجر أحدهم نفسه وقتل آخر فى تبادل إطلاق النار مع القوات وأصيب الثالث.