الملكيون (الأروام) يريدون الإستيلاء
على كنائس ودير مارمينا بمريوط
وكان هناك شماس خلقيدونى إسمه ثاوفيلكتس طمع فى البطريركية الملكيه وكان يعمل صانعاً للذهب فأوصى أقاربه ومعارفع وأصحابه أن يترجوا الخليفة بأن يصبح بطريرك الملكيين ففعل
حاول الملكيون وضع يدهم على كنيسه ودير مار مينا بمريوط ، عندما إغتصب الخليفه الأموى مروان بن محمد الحكم قام بطريرك الأروام (اليونانيين) ثاوفيلكتس فى دمشق بإهدائه عطايا وهبات فأصبح مقربا إليه ، وعلم قزما بطريرك الملكيين (اليونانيين) فى مصر بهذه العلاقه فبعث برشوه الى الخليفه وطلب إليه قائلا: " أنه كانت لنا كنائس كثيره بمصر أخذها الأقباط والأن ليس لنا إلا كنائس قليله ونجوا تسليمنا كنيسه مار مينا فى صحراء مريوط بدلا من كنائس الاروام التى إستولى عليها الأقباط لأن هذه الكنيسه كانت ملكا لنا أيضا(كانت هذه الكنيسه مزارا للأقباط والمسيحيين فى كل أنحاء العالم ، يحضر إليها الألوف سنويا يتباركون من زيارتها ويحملون معهم قوارير الماء او الزيت المقدس وقد وجدت هذه القوارير حديثا فى أوربا ، وكانت هذه الكنيسه تدر سنويا 1000 دينار وكانت بها مزارع زيتون زكروم وفاكهه 00الخ)