فالإيمان فقط يستطيع أن يقودنا أن نفهم من هو الله، وكيف هو مثلث الأقانيم فالمسيح هو الكون الروحي الذي لا حد له، هو الشمس المشرقة في عالم أرواحنا وتجسده هو الحلول الدائم فينا بطريقة جعلنا أن نلمسها في أيدينا ونراها في أعيننا ونشم عبقها بأنافنا ولكي نلج أكثر إلى هذه الشخصية الإلهية فلنقف على تعليمها السامي ونتذوق لذته ونطير على أجنحتها في الفضاء الذي تتكلم عنه وتدعو إليه.