منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2014, 11:17 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,295

المخابرات الامريكية تكشف سر انقلاب الخليج على قطر

المخابرات الامريكية تكشف سر انقلاب الخليج على قطر : الاخوان ..القرضاوى ..إيران ..خيانة تميم






على الرغم من يوم واحد من قرار السعودية و الامارات و البحرين سحب سفراءها من قطر الا اننا لم نسمع تعليقا من الادارة الامريكية و لكن بعض وسائل الاعلام المحسوبة على البيت الابيض علقت حيث ذكرت "فورين بولسي" الأمريكية، المقربة من المخابرات الامريكية في تقرير لها اليوم الخميس، أن خطوة سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين من الدوحة، جاءت "إثر تصاعد النزاع المستمر منذ فترة طويلة مع الدولة الصغيرة الغنية بالغاز، إذ فشلت قطر في الإيفاء بتعهداتها التي قطعتها في اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني) في الرياض، حول عدم التدخل في شؤون دول الخليج الأخرى، والتوقف عن دعم الجماعات التي تهدد الاستقرار الإقليمي، ومنع بث وسائل الإعلام المعادية، ويقصد بها على الأخص شبكة الجزيرة".
وتضيف المجلة: "جاءت خطوة سحب السفراء، بعد 3 سنوات من التوترات التي تصاعدت بين قطر ودول الخليج الأخرى، حول كيفية التعامل مع تأثير جماعة الإخوان المسلمين، إذ دافعت الدوحة عن صعود الإخوان إلى السلطة في مصر، كما دعمت نفوذها داخل المعارضة السورية، وقدمت مئات ملايين الدولارات لفرع الجماعة في غزة، أي حماس".
الإخوان المسلمين
وتعزز الخلاف، بحسب المجلة، "بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إذ سمحت قطر للهاربين المطلوبين من الجماعة باللجوء إليها، في ظل معارضة الدول العربية، كما أن الدور القيادي الذي لعبته السعودية في الانتفاضة السورية عام 2013، أغضب قطر باعتبارها الممول الرئيسي والداعم السياسي للمعارضة، مما أعادها إلى المقعد الخلفي في المعادلة، وأدى إلى تراجع نفوذها في الشرق الأوسط".
ويرى بعض المحللين أن محاولة الدوحة استعادة زمام المبادرة السياسية في الشرق الأوسط، أغضب العديد الدول العربية منها، في الوقت الذي تحاول فيه الدوحة تعويض خسائرها. ويقول عميد كلية السياسة الخارجية في جامعة جورجتاون جريد نونمان، إن الدوحة "سعت للحفاظ على علاقاتها بالسعودية ومصر والإمارات، إلا أنها لم تذهب إلى حدّ المساومة على ما تعتبره مؤثراً وفعالاً".
اجتماع عاصف
ويأتي قرار الأمس بعد اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، الذي وصف بأنه كان "عاصفاً"، وليس معلوماً بالضبط ما الدافع المباشر إلى القيام بهذه الخطوة، إلا أن ثمة احتمالاً بأن تكون الزيارة التي قام بها وزير خارجية قطر إلى إيران في نهاية فبراير، لعبت دوراً في ذلك، لاسيما حين صرّح المسؤول القطري من طهران بأنه بوسع إيران أن تلعب دوراً في الأزمة السورية، وهو الأمر الذي ترفضه الرياض تماماً.
وتضيف المجلة أن "العلاقات بين دول الخليج ازدادت صعوبة منذ صيف العام الماضي، إذ تزامنت الانتكاسات في السياسة الخارجية القطرية مع تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حكم الإمارة، وكان وصل إلى السلطة متعهداً بالتركيز على الشؤون الداخلية، والابتعاد عن السياسات التي لا تتفق مع دول الجوار، لكن كثيرين في الخليج يرون أن قطر واصلت خفية دعم الإخوان المسلمين في مصر، والجماعات الإسلامية المتشددة في سوريا".
يوسف القرضاوي
كما ربط محللون تراجع العلاقات بين قطر ودول الخليج الأخرى بتصريحات يوسف القرضاوي، الذي ندد بدعم دول الخليج الأخرى للحكومة المدعومة من الجيش في مصر، وتهجم على الإمارات بقوله إنها "تحارب الإسلام"، الأمر الذي ترتب عليه استدعاء أبوظبي السفير القطري احتجاجاً على هذه التصريحات.
وأضافت أن "القرضاوي مطلوب من قبل الحكومة في القاهرة، إلا أن الدوحة لم تمتثل لطلب تسليمه للسلطات المصرية، كما تصر قطر على أنه مواطن مستقل، ولا يمثل السياسة الخارجية في للإمارة، لكن شهرته في الأوساط الفكرية القطرية، وظهوره المستمر على قناة الجزيرة، أدى بالكثيرين إلى اعتقاد خلاف ذلك، وحتى بعد القرضاوي، قدمت قناة الجزيرة أرقاماً موالية للإخوان، مع منبر لإدانة الحكومة المصرية، وردت مصر بسجن 9 موظفين من القناة الجزيرة، بتهمة دعم الإخوان".
وذكرت "فورين بولسي": "بينما تقوم قطر بدعم الإخوان المسلمين، تنظر السعودية والإمارات والكويت إلى الجماعة باعتبارها تهديداً إرهابياً، يسعى إلى إسقاط الأنظمة الملكية الحاكمة في الخليج، كما هرعت هذه الدول لمساعدة مصر بعد الإخوان، إذ قدمت 12 مليار دولار للحكومة الجديدة المدعومة من الجيش".
مخالفة العهود
ونوهت المجلة أن "التوتر بين أمير قطر الجديد وزعماء دول الخليج، ارتفع منذ عدة أشهر قبل إعلان سحب السفراء، إذ قدم تعهداً خلال اجتماع عقد بالرياض في نوفمبر عام 2013، بتنفيذ الاتفاقية الأمنية الخليجية 2012، التي تنص على امتناع جميع الأعضاء عن التدخل بالشؤون الداخلية للدول، ولكن دول الخليج صرحت أن الدوحة فشلت في وضع هذ الاتفاقية موضع التنفيذ".
دبلوماسية صعبة
وأشارت المجلة إلى أنه "قبل سحب السفراء، عقد اجتماع أولي في 17 فبراير، حاولت خلاله دول الخليج إقناع قطر بتغيير أساليبها، كما حاول وزراء خارجية الإمارات والسعودية والبحرين توضيح خطورة هذه المسألة لقطر"، مضيفة أنه "خلال اجتماع في الكويت، اتفقت البلدان على آلية لتنفيذ الوعود القطرية، ولكن لم يتغير شيء منذ ذلك الحين، إذ تقول الدول الثلاث أنها ستضطر للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً، لحماية أمنها واستقرارها من خلال سحب سفرائها، بينما من جانبها أكدت قطر، شعورها بالدهشة والأسف بسبب هذه الخطوة، كما أنها لن تقوم بخطوة مماثلة، وأنها حريصة تماماً على العلاقات الأخوية".
والخطوة القادمة بالنسبة لقطر، بحسب المجلة، هي الحلول الدبلوماسية الصعبة، وذلك بعد العودة إلى عام 2002، عندما سحبت السعودية سفيرها من الدوحة احتجاجاً على تغطية قناة الجزيرة، والتي استغرقت استعادة العلاقات الدبلوماسية معها، نصف عقد من المناورة والدهاء".
المخابرات الامريكية تكشف سر انقلاب الخليج على قطر : الاخوان ..القرضاوى ..إيران ..خيانة تميم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صحف الخليج تكشف الصفقة المشبوهة لتنازل تميم عن الغاز لإيران
وثيقة تكشف شراء تميم قصرا فى إيران استعدادا للهروب إلى طهران
المخابرات الامريكية تكشف دور زوجة السيسى فى وصول المشير الى قصر الرئاسة
المخابرات الامريكية تكشف صفقات مليارديرات نظام مبارك الهاربين مع حكومة الببلاوى
المخابرات الامريكية تعترف بضلوعها في انقلاب عام 53 في ايران


الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024