|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتح باب الاقتراع فى آخر أيام انتخاب الرئيس بين مرسى وشفيق مرسى وشفيق واصطف ملايين بهدوء أمس السبت، للإدلاء بأصواتهم سواء لأحمد شفيق آخر رئيس وزراء لحسنى مبارك أو محمد مرسى وهو مهندس تلقى تعليمه فى الولايات المتحدة وقضى بعض الوقت فى سجون مبارك ويعرض على مصر بداية جديدة كديمقراطية إسلامية. ولم تشهد البلاد اضطرابات تذكر وعلى الرغم من تبادل الاتهامات بالتزوير، لم يبلغ المراقبون إلا عن خروقات ثانوية ومتفرقة. وقال ياسر على (45 عاما) وهو عامل باليومية فى مدينة المنصورة الصناعية الواقعة فى دلتا النيل بين القاهرة وميناء الاسكندرية المطل على البحر المتوسط "لقد استعدنا بلدنا. نريد الاستقرار بعد عام ونصف من الاضطرابات". ومع ذلك فمن المستحيل التكهن بالشخص الذى سيكون الفائز بحلول يوم الاثنين، ويحظى الرجلان بدعم واسع ولكن ناخبين كثيرين ربما يقاطعون الانتخابات بعد أن أصابهم خيار بين نقيضين بخيبة أمل فى أعقاب خروج مرشحين يمثلون الوسط من الجولة الأولى فى الشهر الماضى. وآثار الحكام العسكريين الذين أبعدوا مبارك وهو عسكرى مثلهم قبل 16 شهرا لتهدئة احتجاجات الشوارع غضب خصومهم المخضرمين فى جماعة الإخوان المسلمين أواخر الأسبوع الماضى بحل البرلمان الجديد الذى انتخب منذ خمسة أشهر فقط بأغلبية إسلامية كاسحة. ويقول شفيق (70 عاما) إنه تعلم دروس الثورة ويعرض الأمن والازدهار والتسامح الدينى وسيؤدى فوزه إلى ادعاءات إسلامية بحدوث عمليات تزوير فى الانتخابات بأسلوب مبارك وإلى احتجاجات فى الشوارع من قبل الشبان المحبطين الذين جعلوا ميدان التحرير بالقاهرة ساحة معركتهم العام الماضى. وقال مرسى لحظة إدلائه بصوته، إن الشعب المصرى اختار الحرية ويمارس الديمقراطية وإن الشعب المصرى لن يتراجع وإنه سيقوده نحو الاستقرار، وأضاف أن اليوم هو يوم الشهداء، ولم يدل شفيق بتصريحات تذكر لدى إدلائه بصوته. اليوم السابع |
|