|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المراحض والرفوش والمناضح: 40 وَعَمِلَ حِيرَامُ الْمَرَاحِضَ وَالرُّفُوشَ وَالْمَنَاضِحَ. وَانْتَهَى حِيرَامُ مِنْ جَمِيعِ الْعَمَلِ الَّذِي عَمِلَهُ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ لِبَيْتِ الرَّبِّ. 41 الْعَمُودَيْنِ وَكُرَتَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ، وَالشَّبَكَتَيْنِ لِتَغْطِيَةِ كُرَتَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ. 42 وَأَرْبَعَ مِئَةِ الرُّمَّانَةِ الَّتِي لِلشَّبَكَتَيْنِ، صَفَّا رُمَّانٍ لِلشَّبَكَةِ الْوَاحِدَةِ لأَجْلِ تَغْطِيَةِ كُرَتَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى الْعَمُودَيْنِ. 43 وَالْقَوَاعِدَ الْعَشَرَ وَالْمَرَاحِضَ الْعَشَرَ عَلَى الْقَوَاعِدِ. 44 وَالْبَحْرَ الْوَاحِدَ وَالاثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا تَحْتَ الْبَحْرِ. 45 وَالْقُدُورَ وَالرُّفُوشَ وَالْمَنَاضِحَ. وَجَمِيعُ هذِهِ الآنِيَةِ الَّتِي عَمِلَهَا حِيرَامُ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ لِبَيْتِ الرَّبِّ هِيَ مِنْ نُحَاسٍ مَصْقُول. 46 فِي غَوْرِ الأُرْدُنِّ سَبَكَهَا الْمَلِكُ، فِي أَرْضِ الْخَزَفِ بَيْنَ سُكُّوتَ وَصَرَتَانَ. 47 وَتَرَكَ سُلَيْمَانُ وَزْنَ جَمِيعِ الآنِيَةِ لأَنَّهَا كَثِيرَةٌ جِدًّا جِدًّا. لَمْ يَتَحَقَّقْ وَزْنُ النُّحَاسِ. 48 وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ جَمِيعَ آنِيَةِ بَيْتِ الرَّبِّ: الْمَذْبَحَ مِنْ ذَهَبٍ، وَالْمَائِدَةَ الَّتِي عَلَيْهَا خُبْزُ الْوُجُوهِ مِنْ ذَهَبٍ، 49 وَالْمَنَائِرَ خَمْسًا عَنِ الْيَمِينِ وَخَمْسًا عَنِ الْيَسَارِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ، وَالأَزْهَارَ وَالسُّرُجَ وَالْمَلاَقِطَ مِنْ ذَهَبٍ، 50 وَالطُّسُوسَ وَالْمَقَاصَّ وَالْمَنَاضِحَ وَالصُّحُونَ وَالْمَجَامِرَ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ، وَالْوُصَلَ لِمَصَارِيعِ الْبَيْتِ الدَّاخِلِيِّ، أَيْ لِقُدْسِ الأَقْدَاسِ، وَلأَبْوَابِ الْبَيْتِ، أَيِ الْهَيْكَلِ مِنْ ذَهَبٍ. "والطسوس والمقاص والمناضح والصحون والمجامر من ذهب خالص والوصل لمصاريع البيت الداخلي أي لقدس الأقداس ولأبواب البيت أي الهيكل من ذهب" [50]. كانت الطسوس للزيت، والمقاص والملاقط الذهبيَّة تُستخدم في إصلاح فتائل السرج، والمناضح للماء أو الدم اللذين رُشُّوا بهما. وكانت المنافض توضع فيها الأشرطة المحترقة. يعلِّل البعض أن جميع الأثاثات الذهبيَّة كالمنارة الذهبيَّة ومذبح البخور وأيضًا التابوت من الخشب المصفح بالذهب إلخ. لأجل إعلان بهاء مجد الله. ولا توضع في الخارج حتى يحفظ الشعب من العبادة الوثنيَّة. |
|