يقول القديس أغسطينوس
[لاحظ هذا أيضًا في الشهادة التي أدلى بها النبي بطريقة أكثر وضوحًا في هذا الأمر، إذ يقول: "ها أيام تأتي يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدًا جديدًا، ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب، بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب. أجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها في قلوبهم، وأكون لهم إلهًا وهم يكونون ليّ شعبًا. ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب، لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهم بعد" (إر 31: 31-34)... ما الفرق الذي أظهره الله بين العهدين، القديم والجديد..؟ تم التغيير بسبب الروح المحيي الذي بدونه الحرف يقتل...].