|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور..الكنوز القبطية في العالم تحكي تاريخ المسيحية اكتشاف كنيسة عمرها 1500 عاما في تركيا وأخرى 1300عاما فى مصر احدى الجدرايات فى كنيسة كبادوكية أكبر مركزا للحج الأرثوذكسي- جدارية تصور صعود السيد المسيح إلى السماء في كبادوكية التركية - السياحة الدينية مكلفة جدا وتحتاج إلي متخصصين يزخرالعالم بكنوز عديدة من الآثار القبطية التي تحكي تاريخ المسيحية على مدى العصور وتتنوع الآثار القبطية ما بين كنائس وأديرة ومخطوطات وحفريات تروى على جدرانها حكايات وروايات وقصص للقديسين والشهداء ، على مدى حقب زمنية مختلفة , وما اكتشف منها لا يمثل قطرة في بحرعميق من كنوزالأنبياء والشهداء والقديسين، وتعد السياحة الدينية من أهم المقومات السياحية وأحد عوامل الجذب السياحي التي تمنح أى منطقة نوعا من التفرد والتميز، وتتعدد الأماكن الأثرية ذات الدلالة الدينية القبطية فى أماكن كثيرة فى العالم ، أثار قلما تواجدت في مكان لواستثمربما يليق بمكانتها الدينية والتاريخية لحولت أى منطقة الى فردوس الله على الأرض, فمؤخرا شهدت “مدينة كبادوكية” السياحية “بولاية نوشهير”التركية، اكتشافا أثريّا جديدا، تمثّل في العثور على كنيسة منحوتة في الصخر تحت الأرض، تحتوي على جداريات، تعود للقرن الخامس الميلادي،تصوّر مشاهد من حياة السيد المسيح. كبادوكية.. أشهر المستوطنات البشرية تحت الأرض أوضح رئيس إدارة تطوير الإسكان محمد طوران، إن اكتشاف المدينة الآثرية تم أثناء القيام بأعمال تحت الأرض لوضع أسس لمشروع سكني كان يهدف إلى تطوير المنطقة. وأشار إلى أن الممرات و الأنفاق المكتشفة فقط التي تربط مناطق المستوطنة يصل طولها إلى 7 كيلومترات، موضحاً أنه تم وقف المشروع العمراني عند اكتشاف المدينة، مشيرا الى أن الاكتشاف بدأ ببعض المناطق القريبة من السطح، غير أنه لم تعرف القيمة الحقيقية للاكتشاف إلا مؤخراً مع استمرار أعمال التنقيبات والحفريات ، حيث تم وضع ما يصل إلى 44 مشروعاً في المنطقة تحت الحماية الأثرية كذلك أدرجت المنطقة ضمن مناطق الثراث الوطني والثقافي التركي ، وذكر أن أكثر المستوطنات البشرية تحت الأرض شهرة في محافظة نوشهر هي منطقة كبادوكية المؤلفة من عدة طبقات تحت الأرض وبعمق يصل إلى 60 متراً , مشيرا الى أن كبدوكية تعود للقرن الثامن قبل الميلاد، وظل المسيحيون يقطنونها حتى عام 1923 ، ويذكر أن البداية جاءت بأكتشاف مواطن تركي يسكن بمدينة كبدوكية، بالصدفة على المدينة التاريخية تحت منزله يرجع تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد ، وأثناء ما كان الرجل يرمم مخزنا يقع تحت منزله فجأة عثرعلى غرفة، قاده البحث خلالها إلى نفق مظلم يؤدي إلى ما يشبه المدينة تحت الأرض ، وكان يعيش في هذه المدينة ما بين 20 و50 ألفا، كما يعتقد علماء الآثار بأن السكان كانوا من المسيحيين لأنه عثر على صلبان في مكان يشابه الكنيسة، كما أن المدينة كانت تحتوي على مكان لتخزين الماء بعمق 85 مترا، ومدرسة وغيرها من المرافق التي يعني وجودها عدم حاجة سكانها إلى الخروج منها. كما يذكر أن عمر المدينة يعود إلى نهاية القرن السادس قبل الميلاد، وتقع المدينة في شرق هضبة الأناضول التركية، ويحدها من الجنوب جبال طوروس التي تفصل ما بين قيليقيا ومن الشرق نهر الفرات والمرتفعات الأرمنية، ومن الشمال إقليم البنطس التاريخي، ومن الغرب ليكاؤنيا وغلاطية الشرقية. وأكد رئيس بلدية محافظة نوشهير “حسن أونور”،إن “الكنيسة تضم جدارية تصور صعود المسيح إلى السماء”، موضّحا أنه وفقا للمعلومات المتاحة، “لم يتم العثور على جدارية مشابهة في أية كنيسة أثرية في العالم, مضيفا أن المعلومات الأولية، تشير إلى أن الكنيسة، بنيت في القرن الخامس الميلادي، وتتميزعن الكنائس الأثرية الأخرى في كبادوكية، بكونها أكبر حجما، ومحفورة في الصخر تحت الأرض، وبجدارياتها التي حافظت على حالتها الأصلية ، ويذكر أن بعض اللوحات الجدارية الفريدة من نوعها، وتصور إحدى الجداريات سقوط سمكة من يد المسيح، كما يظهر المسيح في إحدى الجداريات، وهو يقتل روحًا شريرة، أن بعض الجداريات التي تم اكتشافها “تضم مشاهد تصور صلب المسيح، وأخرى تصورالحواريين والقديسين، والنبي موسى ، معربا عن أمله أن تغدو الكنيسة بعد ترميمها بشكل كامل، موضحا أنه عندما يتم الكشف عن هذه الكنيسة تماما، يمكن أن تصبح مدينة كبادوكية أكبر مركزا الحج الأرثوذكسي. جدراية يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادى ذكرت مرتين يوم الخمسين وعن مدينة كبدوكية يقول الدكتور اسحاق ابراهيم عجبان استاذ تاريخ الكنيسة وآمين عام معهد الدراسات القبطية: إن كبادوكية اسم تاريخي لإقليم يقع شرقى آسيا الصغرى(منطقة نوشهيرفى تركيا حالياً)، وكان يحدها من الغرب غلاطية وليكأونية، ومن الشمال بنتس، ومن الشرق أرمينيا، ومن الجنوب كيليكية وجبال طورس، وكانت الطرق التجارية الرئيسية فى زمن العهد الجديد تمر بهذه المنطقة،وقد ضمها الامبراطور طيباريوس قيصر إلى الأمبراطورية الرومانية حوالى سنة 17م، وأضاف عجبان: ذكرت كبدوكية فى العهد الجديد مرتين فى يوم الخمسين كان فى أورشليم بعض اليهود من كَبَّدُوكِيَّةَ (أعمال الرسل 2 : 9)وسمعوا كرازة بطرس الرسول, وأيضاً يوجه بطرس الرسول رسالته الأولى إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلاَطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا وَبِيثِينِيَّةَ (1 بطرس 1 : 1)، مشيرا الى إن الشهيد العظيم مار جرجس ولد فى كبادوكية ولهذا يلقب بالكبادوكى، كما يُطلَق لقب الآباء الكبادوك على ثلاثة قديسين من الكبادوك بآسيا الصغرى، وهم:القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية كبادوكية، وشقيقه القديس غريغوريوس أسقف نيصص، وصديقهما القديس غريغوريوس الثيئولوغوس ، مشيرا الى أن ظلت كبدوكية جزءاً من الأمبراطورية البيزنطية إلى أن استولى عليها الأتراك السلاجقة فى القرن الحادى عشر . كنيسة جزيرة فرعون بطابا مخاطبة المسئولين ومن أجل الإرتقاء بالسياحة المسيحية و النهوض بها أوضح القمص روفائيل سامى أمين عام بيت العائلة بالفيوم: أنه خاطب العديد من المسئولين وفى مقدمتهم محافظ الفيوم للإهتمام بالمناطق الآثرية ووضعها فى حيز الإهتمام كعوامل جذب سياحية من شأنها النهوض بالسياحة المصرية ككل , و أضاف: على سبيل المثال يوجد بالفيوم العديد من الأديرة الأثرية المهجورة , و التى طمست على مدار التاريخ , فهناك ما يعرف بدير الملاك و الشهير بأبو خشبة بجبل النقلون و يعود تأسيسه إلى القرن الرابع الميلادى, أيضاً كنيسة السيدة العذراء و التى استقر بها فترة الأنبا آبرام المتنيح أسقف الفيوم , إلى جانب مجموعة من الأديرة أطلق عليها خشب الكنائس وهى أديرة تركت منذ زمن بل و طمست أيضاً و ما تبقى منها بعض من بقايا الأديرة , و عن إمكانية فرض رسوم على زيارة هذه الأماكن بعد الإهتمام بها و جعل أماكن مخصصة للزيارة و الترويج للسياحة المسيحية ، مؤكداً على ضرورة الترويج مبدئياً و بعدها يأتى فرض الرسوم . مسئولية الكنيسة ويرى القمص ” بنيامين أمين “راعى كنيسة السيدة العذراء أبو كبير الشرقية إلى أمتلاك الوجه البحرى إلى عدد من الأديرة و الكنائس الآثرية , و التى تنشر ما بين المحافظات و الطرق الصحراوية و التى تربطها بالعاصمة , و لعل أديرة وادى النطرون فى مقدمة هذه الأديرة , أيضاً من هذه الأديرة الأثرية دير القديسة دميانة بالبرارى , و دير”يوحنا الحبيب” بطريق مصر إسماعيلية , و كنيسة القديس ” سيدهم بشاى ” بدمياط , و ” دير الشهيد العظيم مارجرجس ” بالمنصورة و غيرها, و أشار إلى أن الترويج لمثل هذه الأماكن يحتاج الى دليل سياحى بهذه الأماكن و المزارات حتى يسهل زيارتها و التعرف عليها , و أن المسئولية فى ذلك ربما تقع على عاتق الكنيسة قبل الدولة , فيما يتعلق بضرورة إعداد الخطط و التجهيزات للنهوض بهذه السياحة . كنيسة الرئيسية بدير الوادى السياحة الدينية مكلفة وقال مجدي البنودي الخبير الدولي بالشؤون السياحية: أن السياحة الدينية مكلفة جدا على عكس المتوقع، وتحتاج إلي متخصصين، بالإضافة إلي عدم وجود اهتمام دولي بها وعدم وجود تسويق جيد لها ، مؤكدا إن مصر تمتلك الكثير من المزارات السياحية الدينية ولكن الاهتمام بها غير موجود، حيث إن السياحة الترفيهية هي الأفضل حاليا. وأضاف: إن سياحة السفاري أنجح من السياحة الدينية لأنها أرخص ولا يوجد بها مخاطروأن السياحة الدينية لا يوجد إقبال كبير عليها لأنها تكون في أغلبها سيرا على الأقدام خاصة فى مصر، كما أنها تحتاج إلي سيارات مجهزة بها مطبخ كامل، مع توفير المياه لأن الرحلة يمكن أن تستغرق ثلاثة أيام في الصحراء، فهي مكلفة جدا للشركات ولا يوجد من يدفع لهذه السياحة ، مؤكدا أن سيناء تضم الديانات الثلاثة، وأن بها جبل موسي ودير سانت كاترين ومسار السيد المسيح، وهذا يحتاج إلي سيارات مخصصة لسيناء، وفي نفس الوقت فالمناطق التي توجد بها المزارات لا توجد بها فنادق في مستوى 4 أو 5 نجوم، وبالتالي لا توجد أعداد كبيرة تهتم بهذه السياحة ، بالإضافة إلي قلة الدعاية ، موضحا أن مصر نجحت في اجتذاب السياحة العلاجية في سفاجا ومرسى مطروح، ولكنها فشلت في تنشيط السياحة الدينية التي احتلت المرتبة الخامسة في أولويات السياحة والسياح الذين يزورون مصر، حيث كانت السياحة الكلاسيكية في المركز الأول، ثم السياحة الترفيهية والسفاري، والسياحة العلاجية، وتأتي السياحة الدينية فى الأخر . أما عن تركيا فيذكرأن قطاع السياحة في تركيا تعرض لتراجع عائداته في عام 2015 بنسبة 8,3% أي ما يعادل 31 مليارا ، بينما وصل التراجع في الربع الأخير من العام نفسه إلى 14,3%. وأن مثل هذه الاكتشافات قد تؤدى الى استهداف فئة جديدة من السياح الاقباط الآمر الذى يؤدى الى رواج بالمنطقة. أحدى كنائس وادى فيران على جبل الطاحونة مدينة قبطية بعين السبيل ولانغفل أن نذكر ماتم أكتشافه مؤخرا فى مصر، حيث نجحت بعثة المجلس الأعلي للآثار مؤخرا التي تجري حفائرها في منطقة عين السبيل بالواحات الداخلة بالوادي الجديد, في الكشف عن موقع مدينة أثرية تعود للعصر القبطي بالقرن الرابع الميلادي, تتوسطها كنيسة شيدت علي الطراز البازيليكي،أكد الدكتور مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الاعلى للأثار أن الحفائر أسفرت عن كشف عدد من المباني ملحقة بالكنيسة, وتشير الدراسات الأولية لها إلي أنها كانت مباني خدمية لرهبان وقسيسين وزوار الكنيسة, مشيرا إلي أن منطقة عين السبيل الأثرية تعد من المناطق الجديدة التي لم يتم إجراء أعمال حفائر بها من قبل, وأن هذه الاكتشافات تقود إلي توقع وجود مدن أثرية أخري بهذه المنطقة تمثل حقبا تاريخية مختلفة, مما يعد إضافة جديدة لخريطة مصر الأثرية. كنيسة عمرها 1300 سنة بالقصابة كما كشفت بعثة الآثار عن كنيسة أثرية ترجع إلى بدايات العصر الإسلامي، وتقع على 50 كيلو مترا في الصحراء الغربية قبل مدينة مطروح ، قال محمد متولي مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية والساحل الشمالى: إنه تم العثور على شواهد أثرية لا يمكن حصرها، تكشف بقايا كنيسة قبطية عمرها نحو 1300 سنة بمنطقة القصابة البحرية بالساحل الشمالى غرب الإسكندرية، إن الخبراء عثروا على شواهد أثرية هامة وجديدة أثناء قيامهم بإجراء مسحات في المنطقة التي عثر عليها قبل 20 عاما “لكن لم ينتبه لها أحد”. وأضاف: أن لجنة أثرية أنهت عملها بالمنطقة وأعد تقريرا سيرفع إلى وزير الآثار ممدوح الدماطي، وأن مجموعة من المختصين والخبراء الأثريين من منطقة مطروح سيكملون أعمال رفع المساحات وإعداد تقارير علمية عن تلك المنطقة الأثرية، موضحا أن الكنيسة الأثرية ترجع إلى بدايات العصر الإسلامي في مصر تقع على بعد 50 كيلو مترا في الصحراء قبل مدينة مرسى مطروح الساحلية. وأشار إلى أن البعثة عثرت على شواهد أثرية عبارة عن مجموعة من الفخار، تنتشر على سطح الموقع وبقايا أساسات لمبان وعناصرمعمارية و”مدماكين من الحجر” فوق سطح الأرض، مما يظهر وجود كنيسة قبطية يعود عمرها لأكثر من 1300 سنة، حيث تعود إلى بدايات العصر الإسلامى، وتمت تسميتها بكنيسة القصابة البحرية نسبة إلى الموقع، مضيفاً أن الموقع المكتشف لا يمكن الوصول إليه إلا سيراً على الأقدام عبر “مدق ترابى” يبلغ طوله نحو 6 كيلومترات ذهاباً و إياباً, مشيرا الى إنه تم تكليف مفتشى منطقة آثار مطروح بإعداد تقريرمفصل عن الكنيسة وتاريخها وتجميع المعلومات والبيانات من خلال المصادر والمراجع والكتب التاريخية موثقه بالصور، ورفعه لرئيس قطاع الآثار ، وزير الآثار، لتسجيل الموقع ضمن الآثار الإسلامية والقبطية في الإسكندرية ,وتعيين حراسة عليها، وبدء أعمال حفائر بالموقع ، ومن الممكن أن يتم استكمال بناء الكنيسة وتحويلها لمزار سياحى خاصة أن مساحتها لا تقل عن 2000 متر مربع. أقدم مدرسة بيزنطية لطرز القلالى ومن جانبه أعلن الدكتور عبد الرحيم ريحان خبير الآثار ، عن عدد من الاكتشافات الأثرية للآثار القبطية بسيناء ، والتى تمثل أقدم مدرسة معمارية بيزنطية لطرز القلالى والكنائس منذ القرن الرابع وحتى السادس الميلادى ، مؤكدا أن سيناء كانت ملاذا آمنا للمتوحدين الأوائل بها , كما ساهمت ظروفها الجغرافية من سهولة الاتصال بين أوديتها وتوفر مواد البناء والتبرك بالأماكن المقدسة بجبل الشريعة وبطريق رحلة العائلة المقدسة بسيناء من رفح إلى الفرما فى انتشار الرهبنة بمراحلها الثلاث التى اشتهرت بها عالميا. ويذكر أن هناك عدد من الكنائس التى تم أكتشافها فى مصر كدير الوادى يقع بقرية الوادى التى تبعد 6كم شمال الطوربسيناء ، وعلى بعد 200م شرق بئر يحيى و بناه جستنيان فى القرن السادس الميلادى فى وقت بناء دير سانت كاترين ، وكنيسة البازيليكا تقع بوسط الجزء الغربى من الدير طولها من الشرق للغرب 28م وعرضها 12م ، وكنيسة وادى فيران أصبحت فيران فى القرن الرابع الميلادى مدينة أسقفية حولها العديد من القلالي وأصبحت فيران مقعد الباباوية وكان فيها عدة أديرة وكنائس ، بالأضافة الى الكنيسة الأسقفية ،الكنيسة الأسقفية هى الكنيسة التى يوجد بها كرسى الأسقفية مقر الأسقف والتى يشرف منها على أنشطة وخدمات الكنائس التابعة له وتقع الكنيسة فى الركن الشمالى الشرقى من تل محرض ، كنيسة المدينة قام بتأسيسها الراهب موسى وخصصت للرهبان الأطباء قزمان ودميان ، جبل الطاحونة جبل الطاحونة يواجه تل المحرض ، يرتفع 886م فوق مستوى سطح البحر ,كنيسة تل مخزن بالفرما ،يقع تل مخزن فى الجزء الشرقى من بيلوزيوم جنوب شرق الفرع البيليوزى وبه كنيسة بازيليكا ، كنيسة جزيرة فرعون بطابا ، تقع جزيرة فرعون عند رأس خليج العقبة 250م عن شاطئ سيناء10كم عن ميناء العقبة وفى القرن السادس الميلادى أنشأ جستنيان فنار بجزيرة فرعون لإرشاد السفن التجارية فى خليج العقبة وبها كنيسة من القرن السادس الميلادى. وعن خطة الاثار لترميم المواقع الاثرية المكتشفة يضيف ريحان بان هناك خطة موضوعة من قبل وزارة الاثار لترميم وتطوير هذة المناطق التى تم تسجيلها ضمن قطاع الاثار القبطية والاسلامية للقيام باعمال تشمل الترميم والتطوير واعدادها وفتحها للزيارة وكل هذا يرتبط بتوفير ميزانية كبيرة لانجاز تلك الاعمال , وما يتم حاليا اجراء الدرسات العلمية الشاملة لكل هذه الاثار وعمل كتب اثرية علمية توثق اهمية هذة الاثار وتساهم فى التعريف بها محليا وعالميا تمهيدا لوضعها على الخريطة السياحية ، ويطالب هيئة تنشيط والتنمية السياحية ترجمة الكتب الاثرية والنشرات التى تصدرها الوزارة عن هذة المناطق الى لغات العالم وفتح هذة المناطق للزيارة المحلية وخاصة لطلاب المدارس وكليات الاثار والسياحة للدرسات العلمية لمواقع الحفائر بسيناء ، كما يطالب بتشكيل مجموعات علمية من المواقع الاثرية المختلفة لتكون مهمتها الدعاية والتسويق للمناطق السياحية والاثرية داخل وخارج مصر على ان تقوم الوزارة بارسال هذة المجموعات للمتاحف العالمية والمؤسسات الثقافية لعمل محاضرات بها لتنشيط السياحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والملحقين الثقافين والسياحين بهذة الدول والمكاتب السياحية التابعة لنا فى الخارج ، وكذلك يطالب ريحان بتسجيل اثار سيناء المكتشفة ضمن قائمة التراث العالمى لليونسكو وخصوصا الطرق التاريخية الهامة مثل طريق خروج بنى اسرائيل من مصر عبر سيناء وطريق رحلة العائلة المقدسة الى مصر. الكنائس الفرعية بدير الوادى بطور سيناء تسجيل 19 موقع أثري وعن تسجيل المواقع الآثرية المكتشفة حديثا يقول الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية: كانت حركة تسجيل الاثار القبطية والاسلامية متوقفة فى الفترة الماضية وبدئنا فى اجراءات التسجيل لتلك الاثار منذ ما يقرب من 9اشهر ، حيث قمنا بتسجيل19 موقع من اهمهم كنيسة سانت اوجنية ببور سعيد والقديسة دميانة فى طريق دمياط والتى اكتشفت تحت الكنيسة التى يتم ترميمها الان وبعض المغائر الموجودة بوادى الريان وهناك قائمة طويلة ببعض الاماكن المطلوب تسجيلها على وجة السرعة حيث طلبنا من رئيس كل ادارة حصر هذة الاماكن كلا فى ادارتة وحسب الاولوية حيث يستلزم لذلك تكلفة مادية كبيرة فلو اخذنا موقع واحد من كل محافظة لترميمة وتأهيلة ليكون اثر يمكن فتحة للزيارة امام السياحة فسيكون عندنا 26مكان واثر جديد فى سنة واحدة مما يستلزم نفقات باهظة على القطاع، مضيفا ان غلق باب التسجيل اوفتحة على مصرعية خطأ كبير فعند غلقة نخسر اثر يمكن اضافتة للخريطة السياحية فى المحافظات. تخضع لقانون حماية الاثار وبشأن الإكتشافات الأثرية حديثا ، يقول احمد مطاوع مدير تطوير المواقع الاثرية بوزارة الاثارأنكافة الاكتشافات الاثرية منذ 2014 حتى نهاية 2015 ترجع إلى العصور ,اليونانى والرومانى والمصرى القديم , وبشأن الكنائس الاثرية المسجلة فى عداد الآثار فإنها تخضع لقانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 ,وبشأن ترميم وصيانة تلك الكنائس فإن المادة 30 من قانون حماية الاثار تنص على تختص هيئة الآثار دون غيرها بأعمال الصيانة والترميم اللازمة لجميع الآثار والمواقع والمناطق الأثرية والمبانى التاريخية المسجلة ، يتحمل كل من وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف المصرية وهيئة الأوقاف القبطية نفقات ترميم وصيانة العقارات الأثرية والتاريخية المسجلة لها ، والمادة 105 من اللائحة التنفيذية لذات القانون تنص على أن تتحمل كل من وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف المصرية وهيئة الأوقاف القبطية نفقات ترميم وصيانة العقارات الأثرية والتاريخية المسجلة والتابعة لها ويجوز للمجلس الأعلى للآثار إلزامها بالقيام بأعمال الترميم والصيانة وزيادة الحراسة وتطوير نظم الأمن ووسائل الحماية بها بناء علي تقرير اللجنة الدائمة المختصة وبعد اعتماد مجلس الإدارة . |
16 - 02 - 2016, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: بالصور..الكنوز القبطية في العالم تحكي تاريخ المسيحية
ميرسي على مشاركتك الجميلة مارى
|
||||
17 - 02 - 2016, 08:37 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بالصور..الكنوز القبطية في العالم تحكي تاريخ المسيحية
شكرا على المرور |
||||
|