|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نستطيع أيضًا أن نرى حكمة الله من خلال الألم، فالله مُهذِّبٌ ومُربيٌّ ومُعلِّمٌ ومُؤدِّبٌ حكيم، فهو «اَلإِلَهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ» (يه25)، مصدر كل حكمة، وحكمتنا نحن هي فقط ما نستقيه منه هو، نبع الحكمة. وهو يُعلِّمنا ويُهذبنا ويُصلح من شأننا. ولكي يفعل هذا، لا بد من الألم. وإذا كان من السهل إدراك حكمة الله في الخليقة وفي الصليب، ولو جُزئيًا، ولكن التحقق من حكمة الله في الألم أمرٌ صعب، يرفضه المنطق البشري، لأننا ببساطة لا نريد أن نتألم، لأن الألم شيءٌ صعب: فالاضطهاد صعب، والعبودية والسجن أمرٌ قاس، وأرض السبي والمذلة والبعد عن الأهل والأصدقاء لا يُحتمل، وأتون النار المُحمّى سبعة أضعاف ما أرهبه، وجُب الأسود مرعب، وفقد الأحباء يكسر القلب، والمرض مُذل (تك39: 1، 20؛ دا 1: 3، 6؛ 3: 19، 20؛ 6: 16؛ يو11: 33؛ 1تي5: 23). |
|