|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يا ترى عندما فقدت مريم ابنها في الهيكل هل غيّرت دورها؟ وها هي نراها تظهر في سفر أعمال الرسل او في تقليد الكنيسة فلقد ذكر اسمها ضمن من كانوا في العليّة عند حلول الروح القدس على الرسل والتلاميذ” هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ، وَمَعَ إِخْوَتِهِ.“(اعمال14:1). اليس يكفي ان يكون دورها ان تحفظ في قلبها كل ما عاينته ولمسته وعاشته من حياة ابنها؟ اما عن اسرار طفولة ابنها وذكرياتها عنها كانت ذكرى عطرة فكم وكم ما يمكنها ان تتذكره في حياتها الباقية بعد رحيل ابنها وقيامته وصعوده؟ صلاة: يا أمنا المحبوبة يا من علّمتينا كيف ننظر لأعمال الله “متفكرين” و”محتفظين” بها في قلوبنا دون أن نتشكك او نيأس او نهتز بل نمجد ونسبح الله ونشكره على كل حال وفي كل حال ومن أجل كل حال. آمين. أكرام: لا تسرع في تلاوة الوردية بل صل باناة وتأمل بمعانيها السامية نافذة:يا سلطانة الوردية المقدسة صلي لاجلنا يتلى سر من اسرار الوردية -طلبة العذراء المجيدة |
|