|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فوائد الثوم الصحية والعلاجية اشتهر الثوم (بالإنجليزية: Garlic or Allium Sativum) بفوائده واستخداماته منذ القدم، حيث تم استخدام الثوم من قبل العديد من الحضارات والشعوب لأغراض علاجية، وهو أيضاً من أهم المنكهات المستخدمة في الطعام ولا يكاد بيت يخلو منه. تعتبر فوائد الثوم العديدة أهم ما يميز نبات الثوم، فعلى مدار التاريخ في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا تم استخدام الثوم لعلاج التهاب الشعب الهوائية، وارتفاع ضغط الدم، والسل، واضطرابات الكبد، واضطرابات الجهاز الهضمي، والروماتيزم، والسكري. ولكن على الرغم من استخدام الثوم قديماً للعلاج، إلا أن الثوم لا يعالج مرض بعينه وليس مخصص لحالة مرضية معينة، وإنما يمتلك فوائد علاجية تساعد في علاج حالات مرضية متنوعة، لذا يجب عدم استبدال العلاجات الدوائية الموصوفة بالثوم دون استشارة الطبيب. تعرف في هذا المقال على فوائد الثوم وأنواعه، والقيمة الغذائية للثوم، وكيف يمكن استخدام الثوم للحصول على فوائده العلاجية. انواع الثوم هناك أنواع كثيرة من الثوم، ولكل منها خصائص مميزة، فمنها ما يحتوي على فصوص أكثر أو أقل، ومنها ما يتميز بمذاق ونكهة مميزة، وكذلك قد تختلف لون القشرة الخارجية للثوم من نوع لآخر. فيما يلي أشهر أنواع الثوم: الثوم البلدي أو الثوم المصري: يزرع في مصر، وهو من أكثر الأنواع انتشاراً في الأسواق، له بصيلة كروية مسيلة للدموع، ويحتوي الثوم المصري على العديد من فصوص الثوم، قد تصل إلى خمسة وعشرين فصاً في رأس الثوم الواحد. الثوم الصيني: يمتاز الثوم الصيني بالفصوص الكبيرة، ويحتوي ما يقارب 6 فصوص. الثوم الذكر أو الثوم أحادي البصلة (بالإنجليزية: Solo Garlic): يتميز باحتوائه على فص ثوم كبير فقط. الثوم الأحمر: وهو من انواع الثوم التي تتحمل ظروف النمو القاسية، مثل الجفاف. ويتميز بلون المائل للاحمرار. الثوم الأخضر (بالإنجليزية: Green Garlic): يسمى أيضاً الثوم الصغير أو الثوم الربيعي، وهو عبارة عن ثوم غير مكتمل النضج، وله مذاق شبيه بالبصل الأخضر. فوائد الثوم يصنف الثوم على أنه نبتة عشبية معمرة، والتي تستطيع العيش لمدة تزيد عن سنتين، وتعد فصوص الثوم هي الجزء الرئيسي المستخدم من النبتة. وتشمل فوائد الثوم للجسم ما يلي: فوائد الثوم للمناعة يحتوي الثوم على مركبات فعالة لها تأثير مضاد للأكسدة تساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والتخلص من سموم الجسم، الأمر الذي قد يساعد على التعزيز من فوائد الثوم في حماية خلايا الجسم والتحسين من وظائفه، بما يشمل وظائف الجهاز المناعي. وقد وجد أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم يساهم في زيادة أنواع مختلفة من الخلايا المناعية في الجسم، خاصة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cell). يمتلك الثوم أيضاً خصائص مضادة للعدوى والالتهابات، وله قدرة على محاربة العديد من البكتيريا والفطريات، لذا قد يساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية التي قد تسببها هذه الكائنات الحية الدقيقة. ومن الأمثلة على فوائد الثوم للوقاية من الأمراض ما يلي: يمكن أن يحمي تناول الثوم من الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori) أو ما تعرف بجرثومة المعدة، والتي قد تسبب الإصابة بقرحة المعدة. يساهم الثوم في التقليل من عدد الإصابات بالزكام وبنسبة قد تصل إلى 60% مقارنة بالعلاج الوهمي، أيضاً إن تناول الثوم أثناء الإصابة بنزلات البرد والزكام قد يساهم في التقليل من مدة الإصابة حيث أن مدة الإصابة قد تقل لتصبح بمعدل 1.5 يوم عند تناول الثوم، في حين أنها تستمر لمدة 5 أيام عند تناول العلاج الوهمي. يحتمل أن يلعب الثوم دوراً في علاج مرض السعفة (بالإنجليزية: Ringworm) من خلال استخدامه موضعياً على المنطقة المصابة، وذلك لاحتواء الثوم على مادة الأجوين (بالإنجليزية: Ajoene). ويساهم استخدام العلاج الموضعي الذي يحتوي على الأجوين بتركيز 1% في معالجة مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete's Foot) أو ما يعرف أيضاً بسعفة القدم. من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تشملها فوائد الثوم للوقاية منها أو المساهمة في علاجها التهاب المسالك البولية، وعدوى الهربس الفموية، والتهابات الأذن. فوائد الثوم للقولون يمكن أن يساهم الثوم في التخفيف من أعراض القولون، مثل تخفيف الغازات وانتفاخات البطن، والتهاب القولون. كذلك، يساعد الثوم في علاج عدد من اضطرابات الجهاز الهضمي والتي قد تشمل الزحار (بالإنجليزية: Dysentery)، والإسهال، وتهيج والتهاب المعدة والقناة المعوية، كما يساعد في تحسين عملية الهضم. فوائد الثوم للجنس وللرجال يساعد الثوم في تحسين صحة الرجل على النحو التالي: يساعد الثوم في تحسين الحياة الجنسية عند الرجل، حيث يعمل الثوم كمنشط جنسي ويعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم. يساهم الثوم في التخفيف من أمراض البروستات، فتناوله من قبل المصابين بحالة تضخم البروستات الحميد يساعد في تقليص حجم غدة البروستاتا. أيضاً، من فوائد الثوم للبروستات أنه قد يخفف من الأعراض التي تصاحب التهاب البروستات. يساعد الثوم في علاج سرطان البروستات، ولكن لا يعد بديلاً للعلاج الدوائي. يستخدم الثوم في علاج ضعف الانتصاب، ومن مميزاته أن له آثار جانبية خفيفة وأقل سمية، لعدم وجود خطر سوء الاستخدام أو موانع استعمال بالمقارنة مع مستحضرات السوق. فوائد الثوم للنساء تشمل فوائد الثوم للمرأة على وجه الخصوص ما يلي: التخفيف من خطر الإصابة بسرطان الرحم وسرطان الثدي. المساهمة في علاج أو الوقاية من مرض الثدي الكيسي الليفي (بالإنجليزية: Fibrocystic Disease of Breast). الوقاية من الإصابة بالإلتهابات المهبل الفطرية، أو التخفيف من أعراضها عند استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية. وللإستفادة من الثوم في معالجة التهابات المهبل الفطرية ينصح المرأة بتناول 2 - 3 فصوص من الثوم الخام كل يوم، مع التنويه إلى عدم وضع الثوم الخام مباشرة على المنطقة المصابة. المساهمة في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن انخفاض هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) لدى النساء اللواتي قد تجاوزت أعمارهن الـ 50 سنة، من خلال تحسين مستوياته في الجسم. التخفيف من تشققات الحمل. فوائد الثوم للحامل يمتلك الثوم أيضاً فوائد محتملة للمرأة الحامل أو المرأة التي تحاول الحمل، وذلك على النحو التالي: قد يساعد تناول فص ثوم طازج نيء كل يوم قبل الإباضة في زيادة فرص الحمل. بالتالي وبناء على فوائد الثوم الجنسية للرجال التي ذكرت سابقاً، فمن الجيد أن يأكل كلا الشريكين الثوم في نفس الوقت. قد يساهم تناول الكميات المعتدلة من الثوم، والمتواجدة عادةً في الطعام، أثناء الحمل وتحت إشراف الطبيب في المحافظة على صحة الجنين، حيث يحتوي الثوم على حمض الفوليك الذي له تأثير إيجابي على نمو الجنين، كما أن الثوم يساهم بقتل الجراثيم والبكتيريا الضارة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الحمل والتي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة. فوائد الثوم لمرضى الضغط أشارت الكثير من الدراسات إلى أنه من الممكن وجود تأثير لمكملات الثوم على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ويقدر أن تناول 600 - 1500 ملغ من مستخلص الثوم قد يكون له فعالية مشابهة لمستوى دواء الأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol). كذلك، فإن من فوائد الثوم على الريق أنه يساعد على انخفاض ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure) بمقدار 7 - 9 مليلتر زئبقي، وانخفاض ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Blood Pressure) بمقدار 4 - 6 مليلتر زئبقي. تحتوي مكملات الثوم على الجرعات المطلوبة للحصول فوائد الثوم لارتفاع الضغط، أما بالنسبة لتناول الثوم الطبيعي فإن الكمية المطلوبة تعادل حوالي أربعة فصوص من الثوم يومياً. ولكن يجدر التنبيه إلى أنه لا يوصى أبداً باستخدام الثوم بدلاً من الدواء بدون استشارة الطبيب. فوائد الثوم لمرضى السكري يمكن أن يساهم تناول مكملات الثوم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك عند تناوله قبل الوجبة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أو غير المصابين به. ولكن ما زال إلى الآن من غير الواضح ما إذا كان تناول الثوم قد يؤثر على من مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة أو تأثيره على مستوى السكر التراكمي (بالإنجليزية: HbA1c). فوائد الثوم للبشرة نظراً لخصائص الثوم المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، وقدرته على محاربة الجراثيم والميكروبات، بالتالي إن استخدام الثوم قد يساعد في علاج الكثير من المشكلات والأمراض الجلدية، والتي قد تشمل: معالجة والتخفيف من حب الشباب، حيث يعد حب الشباب مرض جلدي التهابي يمكن أن يكون له سبب جرثومي. التخفيف من أعراض الصدفية والأكزيما. حماية البشرة من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة، والتخفيف من ظهور التجاعيد وعلامات تقدم سن البشرة. التخفيف من علامات تمدد الجلد. معالجة وإزالة الثآليل والمسامير اللحمية. معالجة الجروح. قد يساعد الثوم في علاج الالتهابات الجلدية الفطرية. علاج داء الليشمانيات. فوائد الثوم للتخسيس يعزز الثوم من فقدان الوزن، حيث يساعد في زيادة حرارة الجسم ورفع مستويات الطاقة في الجسم، وبالتالي المساهمة في حرق الدهون وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وله دور أيضاً في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم. ويعتبر الثوم أيضاً مثبط للشهية، ويساعد على الشعور بالشبع لوقت أطول. فوائد الثوم الأخرى تشمل تأثير فوائد الثوم الصحة بشكل عام، لذا من الصعب حصرها، ومن فوائد الثوم الإضافية ما يلي: المحافظة على صحة الكبد، والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic Fatty Liver Disease)، والتخفيف من الأضرار التي تصيب الكبد نتيجة تناول الكحول. التحسين من قدرة الرياضيين وتحملهم أثناء أداء التمارين الرياضية، والتقليل من آلام العضلات بعد أداء التمارين الرياضية. وقاية أعضاء الجسم من الضرر الناتج عن تراكم المعادن الثقيلة والتسمم بها خصوصاً معدن الرصاص، والتخفيف من الأعراض التي تصاحب حدوث التسمم بهذه المعادن الثقيلة، مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم. التخفيف من أعراض الإصابة بالربو. المحافظة على صحة العيون، والوقاية من الأمراض التي قد تصيبها مثل التهاب القرنية (بالإنجليزية: Keratitis)، كما أنه يساهم في تخفيض ضغط العين. المحافظة على صحة الفم والأسنان، حيث أنه قد يساهم في الوقاية من تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، ومرض القلاع. معالجة مشاكل الشعر والمحافظة على صحة فروة الرأس، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات فعالية وفوائد الثوم للشعر. المساهمة في علاج البواسير، وعلى الرغم من عدم إمكانية اعتبار الثوم بديلاً عن علاج البواسير بالأدوية، ولكنه قد يساعد على تقليل الحكة والالتهابات المرتبطة بالإصابة بالبواسير. مقاومة الديدان، وذلك لخصائص الثوم المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، فإنه يمكن استخدامه كعلاج تكميلي لعدوى الدودة الدبوسية، والدودة الشصية، والدودة المستديرة. الوقاية من التجلطات الدموية وبعض أمراض القلب، مثل تصلب الشرايين، حيث للثوم تأثير مضاد للأكسدة ومميع للدم ومضاد للتخثر، لذا له دور في الوقاية من تحثر الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالجلطات، أو حتى الأشخاص الأصحاء. الوقاية من السرطان، إذ يحتوي الثوم على مواد فعالة تساعد على منع حدوث الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى مادة السيلينيوم التي لها خصائص مقاومة للسرطان، فهي تمنع حدوث الطفرات بالحمض النووي (بالإنجليزية: DNA)، وتمنع حدوث انقسام وتكاثر الخلايا غير المنضبط. ويحتمل أن لتناول الثوم فعالية في حماية الشخص من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الرئة، وسرطان الدماغ، وسرطان المعدة، وسرطان البروستات، وسرطان المريء. القيمة الغذائية للثوم يزود الثوم الجسم بالقليل من السعرات الحرارية، ولكنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، وتشمل ما يلي: المعادن، مثل المنغنيز والسيلينيوم، والكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد. الفيتامينات، خاصة فيتامين ب6 وفيتامين ج، والفيتامين ب1. الألياف. البروتينات. الكربوهيدرات والسكريات. الدهون. بالإضافة إلى ما سبق، يحتوي الثوم على كل ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية، ولكن بكميات قليلة مقارنة بالعناصر المذكورة سابقاً. وعلى الرغم من أهمية العناصر الغذائية في الثوم، إلا أن معظم فوائد الثوم العلاجية تأتي نتيجة احتوائه على مركبات كبريتية، والتي قد تصل إلى حوالي 33 مركب، والتي تعد أيضاً مسؤولة عن الرائحة التي تنبعث من الثوم. ومن الأمثلة على هذه المركبات: مركب الألين (بالإنجليزية: Alliin)، وهو أحد أهم المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم الطازج أو الجاف، ويتواجد هذا المركب في حجيرات مغلقة وهو لا يعطي أي فائدة علاجية، ولكن وبمجرد أن يتم تقطيع الثوم أو طحنه أو خلط مطحون الثوم الناشف بالماء يختلط هذا المركب بإنزيم الألينيز (بالإنجليزية: Alliinase)، والذي يعمل على تحطيمه وتحويله إلى مركب آخر هو الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، والذي يعطي معظم الفعالية العلاجية للثوم. مركب ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل (بالإنجليزية: Diallyl Disulfide) وأس أليل سيستئين (بالإنجليزية: S-allyl Cysteine)، وهي من المركبات الكبريتية التي قد تلعب دوراً في إعطاء فوائد الثوم العلاجية، ويتم امتصاص هذه المركبات الكبريتية في الجهاز الهضمي ومن ثم يتم توزيعها في جميع أنحاء الجسم. كيف يمكن استخدام الثوم للحصول على فوائده العلاجية؟ يمكن للأفراد الحصول على فوائد الثوم بطرق مختلفة، مثل: تناول فص الثوم على الريق، حيث أنها تعد أفضل طريقة للحصول على فوائده العلاجية، مقارنة بالقيام بسلقه أو شويه أو قليه، وذلك لأن فعالية الثوم العلاجية تقل كثيراً عند تعرضه للحرارة. ابتلاع فص الثوم فوراً باستخدام كوب من الماء ويمكن مضغ فص الثوم في حال كان حجمه كبير ومن ثم القيام بابتلاعه وشرب كوب من الماء. وللحصول على هذه الفوائد يفضل تناول ما يعادل 2-4 غرام من الثوم الطازج يومياً، أي ما يعادل حوالي 2-4 فصوص من الثوم كل يوم. القيام بهرس أو فرم الثوم ومزجه مع اللبن، أو العسل، أو زيت الزيتون ومن قم تناوله. القيام بإضافة الثوم إلى أطباق الطعام المختلفة، مثل الشوربة والصلصة. استخدام المستحضرات الطبية أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم. ويوجد أشكال مختلفة منها، مثل: الأقراص أو الكبسولات التي تحتوي على الثوم أو خلاصة الثوم. مسحوق الثوم الجاف. زيت الثوم. مستخلص الثوم السائل. الكريمات أو المراهم الموضعية التي تحتوي على الثوم أو أحد مركباته الفعالة. الغسولات أو معاجين الأسنان التي تحتوي على الثوم أو خلاصة الثوم. ما هو أفضل وقت لتناول الثوم؟ تعتبر فوائد أكل الثوم قبل النوم أو على الريق في الصباح الباكر مميزة عن غيرها من الأوقات، حيث تكون البكتيريا في المعدة غير محمية لعدم وجود الطعام، وبالتالي يسهل تدميرها. ولكن في حال وجود مشاكل في المعدة، مثل قرحة المعدة، لا يجب تجنب تناول الثوم على معدة فارغة. هل الثوم المسلوق (المطبوخ) له نفس فوائد الثوم النيء؟ لسوء الحظ، فإن طهي الثوم يقلل من محتواه من الفيتامينات بشكل كبير؛ حيث أن الفيتامين ب والفيتامين سي الموجودين في الثوم يعدان من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، لذلك من السهل تعرضها للتحطيم خلال عملية الطهي أو السلق. كما ونظراً لأن الغليان يقلل من الفيتامينات وخاصة فيتامين سي، فإن المعاهد الوطنية للصحة تشير إلى أن طهي الثوم بالبخار وتقصير وقت الطهي قد يساعد في الحفاظ على فيتامين سي في الثوم. أما بالنسبة للمعادن فأيضاً فإن الطهي أو الغليان قد يؤدي لفقدان بعض المنغنيز والكالسيوم وغيرها. ملخص: على من فوائد الثوم العديدة المحتملة في علاج أو الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، إلا أنه لا ما زال هناج حاجة إلى دراسات حاسمة وكافية حول معظم فوائد الثوم. فإذا كانت لديك أي رغبة في استخدام الثوم لأسباب علاجية فقم باستشارة الطبيب حول إمكانية استخدامه، مع الحرص على إخبار الطبيب بجميع المشكلات الطبية التي تعاني منها بالإضافة إلى جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تقوم باستخدامها، وذلك لتجنب أي تداخلات دوائية ضارة. |
|