|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو إسماعيل: العملية "نسر" هدفها قتل المصريين..وتوقيت الفيلم المسيء مقصود..وعلى الصوت المسيحي أن يرتفع حازم صلاح أبو إسماعيل أعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أن العملية نسر التي قامت بها القوات المسلحة في سيناء، ليس لها أي مبرر أو سند قانوني، متهمًا القوات المسلحة "بأنهم يريدون قتل مصريين هناك وليس القبض عليهم". وأشار أبوإسماعيل في تصريحات لقناة العربية ليلة أمس إلى أن استهداف المتهمين في سيناء من دون الحديث عن الاتهامات الموجهة إليهم غير مقبول، لأن من ينفذ هذا الأمر كان يجب أن يكون الشرطة وليس القوات المسلحة. وأضاف أن مصر يجب أن تقيم دولة القانون وتقرها وليس العمل من دون سند قانوني، وحديث المتحدث باسم القوات المسلحة لم يخرج بأي تصريح قانوني حول العملية، ووصف الحديث عن عدم انفعاله على استشهاد العسكريين المصريين في رفح "بالتخريف". وفيما يتعلق بالفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، أكد أنه يسيئه أن يتم وصف المسئولين عن الأمر بالمصريين، "لاسيما أنهم لم يأتوا إلى مصر منذ عشرات السنوات، كما أسقطت عنهم الجنسية المصرية"، واصفًا ما فعلوه بجريمة الخيانة العظمى. وأضاف "إن الصوت المسيحي هو الذي يجب أن يظهر ويرتفع الآن"، مشيرًا إلى أن اختيار توقيت عرض الفيلم مقصود لتأجيج المشاعر الإسلامية مع ذكرى 11 سبتمبر. كما أكد ضرورة التفرقة بين تصرفات الحاكم والشعب لأن الحاكم أحياناً يحتاج إلى حركة الشارع لدعم تحركه، مشيراً إلى أن الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية كانت ضعيفة، ولم تكن بالحجم الذى يتفق، مذكرًا بما حدث في قضية الرسوم المسيئة للرسول سابقاً، حيث بلغ حجم التظاهرات أضعاف ما تم أمام السفارة الأمريكية. من جهة أخرى، نفى أبو اسماعيل كل ما نشر من أخبار عن الحزب الجديد الذي "يزمع إنشاءه"، مؤكداً أن الأمر غير صحيح وأن الأسماء التي ترددت غير صحيحة. كما نفى نفيًا قاطعًا ما تداول عن دعوته للجهاد في سوريا في لقاء في مسجد أسد بن الفرات، على الرغم من توقف اللقاءات منذ فترة وعدم عودتها إلا منذ يومين، بحسب قوله. ووصف ما تعيشه مصر الآن بمحصلة عنفوان الشعوب ضد محاولات أمريكا ترويض الثورة المصرية بأموال طائلة وبشخصيات متواجدة في مصر تابعة لها، أو عبر الإعلام المصري والعالمي وجمعيات حقوق الإنسان. وأضاف أن أمريكا تحدثت معه من أجل الضغط لانتزاع الموافقة على موضوع القرض الأخير للبنك الدولي، كما خاطبت الإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم من القوى السياسية، واصفًا الأمر بمحاولات أمريكية لإعادة التحكم في الوضع. إلى ذلك، دعا التيار الثالث أو ما يعرف بالمدني، لقول موقفه بوضوح من تطبيق الشريعة، مضيفًا أنهم لا يريدون أن يخرج منهم أي تصريحات صريحة، لأنه في الحقيقة يقف ضد الشريعة والإسلام. |
|