|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اِقْتَنِ الْحَقَّ وَلاَ تَبِعْهُ وَالْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ وَالْفَهْمَ.» (أمثال 23:23) هنالك ثمن ينبغي أن يُدفع عادة مقابل الحصول على حق الله، ويجب أن نكون مستعدين لدفع ذاك الثمن مهما بلغ. وحالما نحصل على الحق ينبغي آلاّ نفرط به. لا يُؤخذ العدد حرفياً كما شراء كتب مقدسة أو مسيحية، لكن نبيعها تحت أي ظرف. شراء الحق هنا يعني أن نقوم بتضحية ما لنحقق معرفة مبادئ إلهية. يمكن أن يكون عداء من العائلة، خسارة وظيفة، انفصال عن روابط دينية، خسارة مادية أو حتى إساءة جسدية. بيع الحق يعني الترضية والحل الوسط أو التنازل كلياً. ينبغي ألاّ نرضى بعمل هذا. يكتب آرنوت في كتابه «الكنيسة التي في البيت»: «قانون عام في الطبيعة البشرية يقول أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة. ما نحصل عليه بنزاع شديد نحافظ عليه بقبضة ثابتة سواء كان مستقبلنا أو إيماننا. أولئك الذين حصلوا على ثروة كبيرة دون عناء أو صعوبة من جهتهم، غالباً ما يبذرونها ويموتون فقراء معدمين. يندر أن يبذر شخص ثروة حصل عليها بالتعب الشديد. وفي نفس الطريقة، خذ مثلاً مؤمناً حارب ليصل إلى إيمانه. إن كان قد حصل على مركزه الثري بالنار والماء فلن يتخلى بسهولة عن تركته الثمينة. قدّيسون عديدون على مرّ الأجيال أداروا ظهورهم لعائلاتهم، إلى الشهرة والغنى لكي يدخلوا من الباب الضيق ويسيروا في الطريق الكرب. مثل الرسول بولس، حسبوا كل ما هو عدا ذلك خسارة لأجل سعادة معرفة الرب يسوع المسيح. مثل راحاب قد تبرّأوا من أصنام الوثنية واعترفوا بيهوه الله الحقيقي، حتى حين بدا الأمر كخيانة لشعبهم. مثل دانيال، رفضوا أن يبيعوا الحق، حتى لو كان ذلك يعني رميهم في جب الأسود المتعطّشة للدم. نعيش في زمن انقضى منه روح الاستشهاد. يفضّل البعض التساهل في إيمانهم بدل التألّم لأجله. ينقصنا صوت النبي. الإيمان صار ضعيفاً مترهّلاً. الاقتناع بالحق يُدان كأنه تصلّب في الرأي. لكي يظهروا روح الوحدة يميل الناس للتضحية بعقائد أساسية. يبيعون الحق ولا يشترونه. لكن الله يملك نفوساً مختارة يعطون كنوز الحق المخفية قدرها ومستعدوّن ليبيعوا كل ما يملكون ليشتروها، وبعد شرائها لن يقبلوا ببيعها مهما ارتفع الثمن. |
25 - 05 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
يكتب آرنوت في كتابه «الكنيسة التي في البيت»: «قانون عام في الطبيعة البشرية يقول أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة. ما نحصل عليه بنزاع شديد نحافظ عليه بقبضة ثابتة سواء كان مستقبلنا أو إيماننا. أولئك الذين حصلوا على ثروة كبيرة دون عناء أو صعوبة من جهتهم، غالباً ما يبذرونها ويموتون فقراء معدمين. يندر أن يبذر شخص ثروة حصل عليها بالتعب الشديد. وفي نفس الطريقة، خذ مثلاً مؤمناً حارب ليصل إلى إيمانه. إن كان قد حصل على مركزه الثري بالنار والماء فلن يتخلى بسهولة عن تركته الثمينة. تسلم الايادى على الموضوع المميز |
|||
26 - 05 - 2012, 07:06 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|