|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؛ لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ؛ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. (يوحنا 3: 16؛ يوحنا 15: 13؛ فيلبي 2: 7، 8) فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ، اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ. لأَنَّهُ حَقّاً لَيْسَ يُمْسِكُ الْمَلاَئِكَةَ، بَلْ يُمْسِكُ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ. مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِيناً فِي مَا لِلَّهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّباً يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ؛ فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ. لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ. فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْناً فِي حِينِهِ (عبرانيين 2: 14 – 18؛ 4: 14 – 16) ========== وبعد ذلك نُكمل الرشم بحركة يدنا من الكتف عند اليسار إلى اليمين، أي أننا صرنا أخصاء المسيح، أو خراف المسيح الرب ولم نعد جداء، وانتقلنا من الظلمة للنور، ومن الموت للحياة، ومن الدينونة واللعنة للبر وحرية مجد أولاد الله، وصار لنا حق الدخول إلى الأقداس العُليا الغير مصنوعة بيدٍ، دخلنا عن جدارة باستحقاق المسيح الرب وحده بصفته رئيس كهنة عظيم تقدم بدم نفسه إلى الآب محققاً الفداء الأبدي، لأن دمه بُذل لأجلنا وصرنا برّ الله فيه، لأن فيه مُعلَّن برّ الله بإيمان لإيمان كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا، لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا لنصير نحن برّ الله فيه. (رومية 1: 17؛ 2كورنثوس 5: 21). ========== |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فمع أننا نرغب في الاقتراب من المسيح إلا أننا لسنا نريد الموت |
إحدى علامات خراف المسيح |
إن كنت لم تصبح بعد أحد خراف المسيح، |
خراف المسيح |
ثلاثة ضمانات قوية لحفظ خراف المسيح |