|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيسو أحسّ بالندم بعد العدم ـ "لم يجد للتوبة مكاناً مع أنه طلبها بدموع". لقد استيقظ ضميره من سباته العميق ولكن بعد فوات الفرصة. فالشيء الذي احتقره واستخفّ به كان جديراً بأن يحظى باهتمامه قبل كل شيء، لكنّه لم يضع الأمور الأهمّ أولاً. وهل يمكن عمل شيء مع شاب مغرور ومتعدّ بنفسه؟! ما أكثر الشباب والشابات في عصرنا الحاضر الذين هم على شاكلة عيسو، يحيون حياة اللّهو والعبث ويزدرون بالأمور الأبدية. وما أن يمرّ قطار العمر السريع حتى يستفيقوا لأنفسهم فيندمون أشدّ الندم ولات ساعة مندم. هؤلاء يصحّ فيهم قول الربّ "ويل لكم أيها الضاحكون… لأنّكم ستبكون". يا من تقرأ هذه الكلمات. ابكِ هنا لئلاّ تبكي هناك اندم هنا لئلاّ تصرخ هناك اصرخ هنا لئلاّ تصرخ هناك لأن هنا… الخلاص والغفران وهناك… البكاء وصرير الأسنان وهنا … الراحة والسلام وهناك … عذاب إلى أبد الآبدين هنا … الحياة والسعادة وهناك … الموت الثاني الشيطان يقول لك: أجّل … والربّ يقول لك: عجّل … |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيُّ إلهٍ نَعْبُد؟ |
أيُّ إلهٍ نَعْبُد؟ |
ليسّ منْ آلضروريّ أنّ : |
ترنيمة أبوابك مفتوحة ليَّ |
وزير العدل يصفع أحد موظفى «العدل» على وجهه ويقول «انتوا شوية رعاع وولاد كلب» |