|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتحدث العسكري: القوات المسلحة تنحاز للشعب والانقسامات تهدد أركان الدولة أركان حرب أحمد محمد علي أفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أن القوات المسلحة تنحاز دائما للشعب المصري. وقال في بيان، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن القوات المسلحة تتابع بمزيد من الأسى والقلق تطورات الموقف الحالي وما آلت إليه من انقسامات، وما نتج عن ذلك من أحداث مؤسفة، كان نتيجتها ضحايا ومصابين بما ينذر بمخاطر شديدة نتيجة استمرار مثل هذه الانقسامات، التي تهدد أركان الدولة المصرية، وتعصف بأمنها القومي.. وتأسيسا على ما سبق ومن منطلق مسئوليتنا الوطنية في المحافظة على الأمن القومي المصري، تؤكد القوات المسلحة على ما يلي: 1 - إن الشعب المصري العظيم الذي أبهر العالم بثورته السلمية في 25 يناير 2011 وفوت الفرصة على كل من أراد أن ينحرف بالثورة عن مسارها السلمي لقادر بوعيه وإدراكه على الاستمرار في التعبير عن آرائه سلمياً بعيداً عن كل مظاهر العنف التي تشهدها البلاد حالياً . 2 - منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين، وأن عكس ذلك يدخلنا في نفق مظلم نتائجه كارثية، وهو أمر لن نسمح به. 3 - تنحاز المؤسسة العسكرية دائماً إلى شعب مصر العظيم وتحرص على وحدة صفه، وهي جزء أصيل من نسيجه الوطني وترابه المقدس، وتأكد ذلك من خلال الأحداث الكبرى التي مرت بها مصر عبر السنين.. وفي هذا الإطار نؤكد وندعم الحوار الوطني والمسار الديمقراطي الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها وصولاً للتوافق الذي يجمع كافة أطياف الوطن. 4 - إن اختلاف الأشقاء من المصريين بشأن آراء وتوجهات سياسية وحزبية هو أمر يسهل قبوله وتفهمه، إلا أن وصول الخلاف وتصاعده إلى صدام أو صراع أمراً يجب أن نتجنبه جميعاً ونسعى دائماً لتجاوزه كأساس للتفاهم بين كافة شركاء الوطن. 5 - إن عدم الوصول إلى توافق واستمرار الصراع لن يكون في صالح أي طرف من الأطراف وسيدفع ثمن ذلك الوطن بأكمله.. وفي هذا الإطار يجدر بنا جميعاً أن نراقب بحذر شديد ما تشهده الساحة الداخلية والإقليمية والدولية من تطورات بالغة الحساسية، حتى نتجنب الوقوع في تقديرات وحسابات خاطئة تجعلنا لا نفرق بين متطلبات معالجة الأزمة الحالية وبين الثوابت الاستراتيجية المؤسسة على الشرعية القانونية والقواعد الديمقراطية التي توافقنا عليها وقبلنا التحرك إلى المستقبل على أساسها. 6 - التزمت القوات المسلحة المصرية، بوعى وانضباط رجالها على مر التاريخ، بالمحافظة على أمن وسلامة الوطن والمواطنين ومازالت وستظل كذلك، إلا أنها تدرك مسؤوليتها الوطنية في المحافظة على مصالح الوطن العليا، وتأمين وحماية الأهداف الحيوية والمنشآت العامة ومصالح المواطنين الأبرياء.. وفي هذا الإطار نوجه الشكر إلى رجال القوات المسلحة الشرفاء على تحملهم للمسؤولية في تأمين هذا الوطن العزيز بكل صدق وإخلاص وتفاني. حمى الله مصر وألف بين قلوب رجالها وسدد على طريق الخير خطى أبنائها الشرفاء. الوطن |
|