|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ آللهِ ( 1كورنثوس 1: 18 ) إن كل مجد غير مجد الصليب يتضاءل بمرور الزمن، أما مجد الصليب فيزداد جمالاً ولمعانًا. إن الشمس المنظورة ستفقد أشعتها بتعاقب الأجيال، كأنها تتضاءل شيئًا فشيئًا بمرور الزمن، بينما الصليب له مستودَع من الأشعة لا تستطيع الأبدية أن تُنقِصَه، بل كلمَّا ازدادت معرفة القديسين، ازداد جمال الصليب. إن عدم الإيمان هو وحده الذي يعترض أشعة هذا المجد، ولكن عدم الإيمان هذا لا يكون إلا على الأرض إذ لا يوجد شيء منه في السماء أو الجحيم. |
|