ونوه قداسة البابا إلى أن رغبة السيد المسيح الأخيرة على الأرض هي “لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا” (يو ١٧: ٢١)، وأكد على أهمية صور وحدانية القلب في كنيستنا من خلال الآية “جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ” (أف ٤: ٤) :
– جسد واحد، أن تكون الكنيسة منظمة، وكلنا أعضاء في جسد المسيح الواحد.
– روح واحد، حلول الروح القدس في الأسرار يربطنا، “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ” (مز ١: ٣).
– رجاء واحد، لنا رجاء واحد في المجيء الثاني، وفي القداس نقول “أيها الجلوس قفوا وإلى الشرق انظروا..”
كما أشار قداسته إلى أن وحدانية القلب تتحقق من خلال :
– رب واحد لجميع المؤمنين، ومعناه الخضوع لشخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح