28 - 05 - 2012, 06:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تَسالونِيكي
الأرجح أن رسالته الأولى هي أول رسالة كتبها قرب نهاية سنة 52 م أو في بداية سنة 52 م وهو في كورنثوس بالاشتراك مع سلوانس وتيموثاوس إلى كنيسة التسالونيكيين. والغاية منها تثبيت تابعي المسيح هناك في النعمة والقداس وتشجيعهم وحثهم على التمسك بِعُرَى الفضيلة، وطلب الحصول على الأفراح الأبدية.
والإصحاح الرابع من هذه الرسالة يصف القيامة وصفًا دقيقًا جليًا يؤكد للمؤمنين أن الراقدين لم يهلكوا إنما سبقوا غيرهم وسوف يقومون في اليوم الأخير. ويأمرهم أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم فأنه كما المسيح مات ثم قام كذلك سيقوم جميع المؤمنين، غير أن البعض لا يموتون لأنهم يكونون أحياء عند مجيء المسيح ثانية ولكنهم لا يسبقون الراقدين لأن الراقدين في المسيح سيقومون أولًا أي قبل تغير الأحياء. وفي يوم الدينونة العظيم سينزل الرب نفسه مع جنوده المقدسين بهتاف وصوت عظيم يعقبه صوت بوق ينبه الراقدين ويدعوهم لملاقاة ربهم فيقوم هؤلاء من قبورهم ويتغير الأحياء عن شكل جسدهم.
ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة الأولى إلى أهالي تسالونيكي كما يأتي:
(1) تحية ص 1: 1.
(2) شكر لأجل نموهم الروحي ص 1: 2-10.
(3) دفاع الرسول عن رسالته وإرساليته ضد الهجمات اليهودية ص 2: 1-16.
(4) سرد بعض الحوادث ص 2: 17-ص 3: 10.أ: غياب بولس عنهم ص 2: 17-20.
ب: إرسالية تيموثاوس ص 3: 1-5.
ج: تقرير تيموثاوس ص 3: 11-13.
(5) صلاة بولس لأجلهم ص 3: 11-13.
(6) معالجة مشاكل التسالونيكيين ص 4: 1-5: 22.أ: بعض التوصيات الخلقية ص 4: 1-12.
ب: المجيء الثاني 4: 13-5: 11.
ج: حياة الكنيسة وتصرفاتها 5: 12-22.
(7) صلاة بولس الختامية، وخاتمة الرسالة 5: 23-28.
|