|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَقًّا لاَ يَكْذِبُ كَلاَمِي. صَحِيحُ الْمَعْرِفَةِ عِنْدَكَ [4]. يؤكد له أنه لن يتكلم كلامًا بطالًا مثل أصدقائه الثلاثة بل ينطق بالحق، وأنه صاحب معرفة كاملة. لا يستخف الله بأحدٍ جادٍ، بل يمجد الأبرار، حتى إن سقطوا تحت متاعب. يظهر لهم خطاياهم، ويصلح من أمرهم إن تابوا، ويسمح بهلاكهم إن رفضوا التوبة [5-12]. يسمح الله بالألم لأجل التعليم والتهذيب [15]. يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن أليهو حاول أن يمدح نفسه مثل القديس بولس ليؤكد أنه يقدم حقائق عظيمة، وأن أيوب سيعرف ذلك فيما بعد. * حتى الأبرار كثيرًا ما يميلون إلى مديح ما يقولونه عندما يرون أن السامعين الضعفاء لا يستوعبون كلماتهم. هذا ليس لأنهم شغوفون نحو مديحهم، وإنما لكي يلهبوا سامعيهم برغبة حارة للاستماع إليهم... هكذا يقول القديس بولس لأهل كورنثوس بعد أن تحدث عن أشياء كثيرة عجيبة: "فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون، قلبنا متسع"(2 كو 6: 11). البابا غريغوريوس (الكبير) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | هَلْ يُقَصُّ عَلَيْهِ كَلاَمِي إِذَا تَكَلَّمْتُ |
أيوب | أَتَحْسِبُ هَذَا حَقًّا |
أيوب | اِسْتِقَامَةُ قَلْبِي كَلاَمِي |
أيوب | بَعْدَ كَلاَمِي لَمْ يُثَنُّوا |
أيوب | وَهَبْنِي ضَلَلْتُ حَقًّا |