|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأراني يهوشع الكاهن العظيم قائماً قدام ملاك الرب والشيطان قائم عن يمينه ليقاومه، فقال الرب... أفليس هذا شُعلة مُنتشلة من النار ( زك 3: 1 ،2) أيها الصديق ... الله وحده هو الذي يستطيع أن يمحو خطاياك، وعليك أن تكون معه على انفراد ليتم ذلك. إذا وُجدت في حضرة الله في يوم النعمة فسوف تجده في صفك، أما إذا وُجدت في حضرته في يوم الدينونة فسوف تجده ضدك. ومن السهل أن يقول الناس "نحن كُلنا خطاة"، ولكن عندما نوجد في محضر الله سيعرف كل واحد بمفرده أنه خاطئ تماماً. قد تستطيع أن تميّز نفسك عن باقي الخطاة وتدّعي أن هناك فرقاً بينك وبينهم، ولكنك في محضر الله ستشعر في قرارة نفسك أنه لا فرق. في محضره يعرف كل إنسان أنه خاطئ تماماً وفي طريقه للحريق، وحتى لو انتُشل فهو مجرد شُعلة مُنتشلة من النار. هذا ما قاله الرب عن يهوشع "أفليس هذا شعلة مُنتشلة من النار؟". لقد كانت هناك، كانت مخصصة للحريق، لكن تغيَّر القصد من جهتها وأُخرجت من وسط النار. والكتاب يقول "ليس بار ولا واحد" ( رو 3: 10 ) هذا هو حكم الله. ولماذا صدر هذا الحكم؟ "لكي يستد كل فم ويصير كل العالم تحت قصاص من الله" ( رو 3: 19 ). |
|