|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفكر المطمئن الآمن وهو أسلوب تفكير يجعل من صاحبه شخصًا هادئًا لا يتسرب إليه القلق. إنه الذهن الذي تدرَّب أن يُسلم كل ما يشغله للرب، واعتاد على الصلاة في كل أمور الحياة، فلا يدعها تتحول إلى مسببات للقلق، بل يجعلها مادة «للصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ» (في4: 6)، وإذ يُخبر الله بكل ما يشغله ويُقلقه، فسينال منه «سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (ع7). إنه يعرف يقينًا اهتمام الله به (ع6، 7)، وقوة الله التي تحميه (ع13)، وعناية الله التي تعمل على سداد كل احتياجاته (ع19)، وهكذا يستطيع أن يفرح بالرغم من نقص الإمكانيات. |
|