سفرا ملوك الأول والثاني هما في الواقع عرض لمعاملات الله مع الشعب على مستوى القيادات كما على المستوى الشعبي. يرى البعض أن سفريّ الملوك الأول والثاني في أعماقهما هما سفران نبويَّان تعليميَّان. فإن كانا هما سفرين تاريخيَّين، إلاَّ أن غايتهما هو تقديم النبوَّة والتعليم خلال التاريخ. هما الخميرة الروحيَّة التي قدِّمت في عصر الملوك منذ بدايته حتى النهاية. فمع أن هذه الفترة هي "فترة المملكة" سواء المتَّحدة أو المنقسمة، لكن الأنبياء يوضِّحون أنَّها فترة حكم الله نفسه خلال الملوك؛ هي فترة الحكم الإلهي.