|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَمَّا جَعَلَ لِلْمَطَرِ فَرِيضَةً، وَسَبِيلًا لِلصَّوَاعِقِ [26]. * يشير بالأمطار إلى أقوال الكارزين، لذلك قيل بموسى: "يهطل كالمطر تعليمي" (تث 2:32). بمعنى عندما يقدمون كلماتي بإقناع لطيف يكون مطرًا، وعندما يرعدون بأمورٍ مرعبة بخصوص الدينونة القادمة يصدرون أصواتًا كالرعود القاصفة... يُفقد سلطان الكلام عندما يكون الصوت غير مؤيدٍ بالعمل. يُقال بالمرتل: "وللشرير مالك تحدث بفرائضي، وتحمل عهدي على فمك، وأنت قد أبغضت التأديب، وألقيت كلامي خلفك؟" (مز 50: 16-17)... كُتب هذا عن ناموس الكرازة: "فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلمٌَ الناس، هكذا يُدعى أصغر في ملكوت السماوات. وأما من عمل وعلَّم فهذا يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات، هذه التي كُتب عنها: "يجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم" (مت 41:13). فإنه في الملكوت العلوي يلزم أن تُجمع "المعاثر" خارجًا وتُطرح خارجًا... الآن جعل "سبيلًا للرعود القاصفة" [26] عندما يقيم اتصالًا بقلوب البشر مضروبة بالفزع من الدينونة القادمة لكارزيه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|