|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ صِهْيَوْنَ. اشْتَهَاهَا مَسْكَنًا لَهُ: "هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا. اختار الله صهيون، أي أورشليم؛ لأن هيكله فيها، واستراح أن يكون مسكنه فيها. وراحة الله في صلوات أولاده وتسابيحهم المرفوعة إليه، فهو يفرح بإيمان أولاده ومحبته لهم. يقول ِأن راحته في أورشليم إلى الأبد، وبالطبع لا يقصد مدينة أورشليم التي في اليهودية؛ لأنه قد تم تخريبها عام 70 م بيد تيطس الروماني. ولكن يقصد أورشليم التي هي كنيسة العهد الجديد، والتي تمتد إلى الأبد في أورشليم السمائية، أي ملكوت السموات. نادى كاتب المزمور على الرب وقال له "قم يا رب إلى راحتك" (ع8)، فيرد الرب في (ع14) ويقول أن راحتى في أورشليم، أى في صلوات أولادى وتسابيحهم. أورشليم هي النفس المؤمنة بالله في العهد القديم والعهد الجديد، وهو يستريح فيها إلى الأبد، لأن هذه النفس تخلد إلى الأبد معه في الملكوت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأحلام بين العهد القديم والعهد الجديد |
الميراث | العهد القديم والعهد الجديد |
العهد القديم والعهد الجديد |
الربط بين العهد القديم والعهد الجديد |
بين العهد القديم والعهد الجديد |