معني الآية صوت الرب يقطع لهيب النار وهذه معجزه تثبت معنى الايه
للقديس باسيليوس الكبير في معني الآية
"صوت الرب يقطع لهيب النار"
( مز 7:29 )
العواصف الشديدة أحيانًا تشعل نيرانًا خاصة في الغابات وأحيانًا تطفىء بمياهها النيران . صوت الرب يشعل بروحة القدوس نار الحب الإلهي ، إذ يقول "جئت لألقي نارًا على الأرض ، فماذا أريد لو اضطرمت؟" (لو 12: 49) ، هذه النيران تبتلع نيران الشهوة التي فينا وتقطعها . وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم [بالنار تنطفئ النار ، بنار الروح تنطفئ نار الشهوات!] .
يرى القديس باسيليوس الكبير أن صوت الرب في يوم الدينونة يقطع لهيب النار بالنسبة للأبرار فيبقى ضوؤها ، أما بالنسبة للأشرار فيبقى حريقها بلا ضوء . أما كلمة "يقطع" فتعني هنا يفصل أو يميز أو يفرز ، لأن صوت الرب يفصل الأبرار عن الأشرار في يوم الدينوية ، فيتمتع الأبرار مباركوا الآب بالميراث المجيد ويُلقى الأشرار في النار المعدة لإبليس وملائكته .
أعتقد أن النار المعدة لعقاب الشيطان وملائكته تنقسم بواسطة صوت الرب . وهكذا توجد قدرتان في النار ، قدرة للاحتراق وأخرى للإنارة . قوة عقاب النار الصارمة تنتظر من يستحقون الحرق ، أما إشعاعاتها واهبة الاستنارة فتُحفظ ليتمتع بها الفرحون ...
وهذه معجزه تثبت معنى الايه
السيد \ لوكاس بشير- اسوان
أقيم مع اسرتى فى منطقة عشوائية وعليكم ان تتخيلوا منظلا وشكل المنازل فى هذة المناطق
فالمنازل كلها ملاصقة بعضها لبعض والشوارع ضيقة جدا والمبانى مسقوفة بجريد النخل
فى أحد الايام فى يوم 26\8\2006 وفى حوالى الحادية عشر صباحا سمعت ضجيج وصراخ عال واستغاثة , فا ندفعنا بسرعة خارج المنزل لنجد حريقا هائلا جدا شبية بالاتون فى المنزل المجاور لنا مباشرة وفى سرعة البرق لحقت النار بخمسة منازل من بينهم منزلنا
تكاتف الجميع كبارا وصغارا يحملون جرادل المياة لمحاولة اطفاء الحريق هذا .. فى هذة اللحظات مسكت زوجتى بكتاب البابا كيرلس ورفعت يديها وصرخت بصوت عال وقالت " اطف لهيب النار يا بابا كيرلس " وقام الجيران بابلاغ رجال اىطفاء ولكن نظرا لضيق الشوارع يصعب على هذة السيارات الدخول اليها والمرو بينها .
قام رجال الاطفاء بحمل الخراطيم على الاكتاف حتى مكان الحريق وجرى ابنى بالكتاب الى سطح المنزل وكلة ايمان ان البابا سوف يخمد هذا الحريق
نشكر الله الذى تمجد فى قديسية اذ لم يصب منزلنا باى ضرر سوى بعض الخسائر الطفيفة التى لا تذكر فى بعض الاعمدة الخشبيية ونشكر البابا كيرلس الذى نزين حجرات مزلنا بصورة وهو الذى احاط على جميع افراد منزلنا فلم يصب اى منا حتى بخدش صغير ..
فشكرا لله الذى يقبل صلوات قديسية
هذة المعجزة مكتوبه
من كتاب ملقين كل همكم علية