|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوات لمليونية «التراجع أو الرحيل» الجمعة لإسقاط الإعلان الدستوري دعت قوى سياسية وحركات ثورية إلى تنظيم مليونية، الجمعة، في ميدان التحرير بالقاهرة ومختلف الميادين بالأقاليم، أطلقوا عليها اسم «جمعة التراجع أو الرحيل»، للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. ومن المقرر أن تنطلق مسيرات من المساجد الكبرى بعد صلاة الجمعة، إلى الميادين، تحت شعار تخيير الرئيس محمد مرسي بين التراجع عن الإعلان الدستوري الذي يحصن قراراته من رقابة القضاء ويحظر حل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، أو الرحيل. ودعا التيار الشعبي المصري، الذي يقوده حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، جميع المواطنين، للاحتشاد بميدان التحرير، احتجاجا على ما أطلق عليه «النضال ضد محاولات إجهاض الثورة والتمكين لحكم مستبد ديكتاتورى جديد»، والمطالبة بسحب الإعلان الدستوري، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية. وأكد التيار في بيانه على «استمرار الاعتصام السلمي بالميدان لحين تحقيق حلم الشهداء في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والقصاص العادل لهم، وضمان كتابة دستور يعبر عن الثورة وأهدافها»، مؤكدا أنه سيبحث كافة سبل التصعيد السلمي مع أطراف الحركة الوطنية والقوى السياسية والثورية، إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الشعب المصري المشروعة. وأشار التيار إلى أن «الثورة الآن تجدد حيويتها، وتوحد صفوفها، وتستعيد زخمها، وتؤكد أن مصر لكل المصريين، وأنها لن تكون يوما ملكا لجماعة أو حزب أو فرد»، محذرا السلطة الحاكمة «من استمرار تجاهل المطالبة بالإسقاط الفوري للإعلان الدستوري، ومحاولات التحايل على ذلك بطرح أفكار من نوع الاستفتاء على الإعلان الدستوري، أو المزيد من تصعيد حدة الخلاف بما يثار حول سرعة الانتهاء من عملية سلق الدستور وطرحه للاستفتاء». وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، إنه إذا لم تتم الاستجابة لمطالب المعتصمين في ميدان التحرير، ستكون هناك مليونية أخرى يوم الجمعة المقبل، مشددًا على ضرورة سحب الإعلان الدستوري، وإلغاء الجمعية التأسيسية، وإعادة تشكيلها بما يمثل كافة أطياف المجتمع المصري». وأضاف «تليمة» أن «كل أشكال التصعيد السلمي مطروحة بعد مليونية الجمعة القادمة، ومن الوارد أن يكون هناك اعتصام أمام مجلس الشورى أو أمام قصر الاتحادية». وأوضحت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن معركة القوى المدنية مع تيارات الإسلام السياسي بشكل عام، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، دخلت مرحلة «نكون أو لا نكون، فإما دولة مدنية تحترم الحريات، أو دولة كهنوتية لا تحترم إلا رجال الدين فقط». وأضافت «إننا ندعو الشعب المصري للاستمرار في ثورته ضد الديكتاتورية والتعبير عن ذلك مرة أخرى في مليونية الجمعة المقبل (التراجع أو الرحيل)، فالظرف بات ملحًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه». وأضافت في بيان صحفي أصدرته الخميس: «يا سيادة الرئيس أنقذ مصر من فتنة التقسيم، ومن شبح الحرب الأهلية، وقد خرج الأمر من يد الجميع، وقد رأيت بنفسك كيف يأتي الغضب على الأخضر واليابس». وطالبت الجبهة الرئيس «بإلغاء الإعلان الدستوري الباطل فورًا، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية في أسرع وقت ليلتئم شمل الوطن من جديد، ولنتهيأ معًا لبناء مصرنا الحبيبة بعيدًا عن النخبة أو الجماعة، لتكون مصر لكل المصريين». المصرى اليوم |
|